أكد عادل صبري، رئيس تحرر بوابة "الوفد" الأسبوعية، عدم قيام قيادة حزب الوفد باتصالات بمحرري الوفد المعتصمين حاليا، مضيفا أن الاعتصام موجود ومستمر حتى تحقيق المطالب التي يطالب بها المعتصمون. وأوضح صبري ل"محيط" أن الاعتصام مستمر، وسيكون هناك تصعيد بالإضراب عن الطعام، طالما استمرت القرارات التعسفية من قبل قيادات الوفد.
ومن جانبه قال محمد سمير، احد المعتصمين، أن المعتصمين نظموا وقفة احتجاجية ظهر اليوم اعتراضا علي القرار إقالة رئيس تحرير بوابة الوفد، مضيفا أن الاعتصام سيتمر حتى تحقيق المطالب.
وأضاف أن المعتصمون فوجئوا عقب تنظيم الوقفة الاحتجاجية بوجود تهديدات من قبل قيادات الوفد للمحررين المعتصمين بتدمير مستقبلهم المهني، مشيرا إلي أن محررو الوفد سوف يستمرون في اعتصامهم وسيدخلون في إضراب مفتوح إذا لم تكن هناك استجابة سريعة للمطالب والتراجع عن قرار إقالة رئيس تحرير بوابة الوفد، أو تقديم أسباب الإقالة في ظل سعي العماليين بالبوابة من اجل تقدمها وتطويرها وفشل إدارة الوفد في تسويق البوابة إعلانيا، رغم النجاح الذي تحققه.
يذكر أن الجريدة كانت قد شهدت على مدار الفترة الماضية حالة من التذمر من قبل الصحفيين وقاموا بتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية نتيجة خفض المنحة السنوية للصحفيين، حيث وصلت إلى 3 أشهر بعد أن كانت 7 أشهر، إضافة إلى تراجع توزيع الجريدة.
وكان السيد البدوي، رئيس حزب الوفد قد اصدر قرارا يقضي بإلغاء انتداب رؤساء تحرير الجريدة وإقالتهم من مناصبهم وهم سليمان جودة رئيس تحرير الجريدة، وسيد عبد العاطي رئيس التحرير العام، ووجدي زين الدين رئيس التحرير التنفيذي، وكذلك إقالة عادل صبري رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية، وذلك استجابة لقرار المكتب التنفيذي للحزب.