فى اليوم الثالث على التوالى من اعتصام كل من عادل صبرى –رئيس تحرير بوابة الوفد الالكترونية والصحفيون العالملون بها نظم الصحفيون وقفة احتجاجية اليوم –الاثنين- داخل مقر حزب الوفد احتجاجا على قرار الدكتور سيد بدوى –رئيس مجلس ادارة الحزب والمكتب التنفيذى له بالغاء انتداب صبرى من رئاسة تحرير البوابة الالكترونية. وردد الصحفيون هتافات تطالب بالغاء قرار اقالة صبرى منها :" صبرى صبرى يا بلاش ..واحد غيره ما يديرهاش" و" لا تنازل عن عادل صبرى" و" معتصمون حتى الغاء قرار اقالة صبرى" رافعين لافتات مكتوب عليها " عازمون على مواصلة الاعتصام لتحقيق مطالبنا العادلة " و" هل النزاهة والحيادية يتسبب فى الاقالة " و" لا بديل عن عادل صبرى" و" اذا اقلتم الناجح فانتظروا الفشل".
واكد الصحفيون ان وقفتهم هى خطوة اولى مهددين بالتصعيد فى حالة عدم التراجع عن القرار متسائسن :" هل جزاء رفض صبرى لنشر مقال لتوفيق عكاشة فى البوابة ورفض دعمه لشفيق يستحق اقالته"؟!.
واكد الصحفيون ان محمد مصطفى شردى كان قد هددهم باغلاق البوابة فى حالة استمرارهم فى الاعتصام وعدم الالتزام بقرار الاقالة .
ووقال المعتصمون ان بدوى يريد غسل يديه من قزارة الجريدة استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة .
ومن جانبه قال صبرى فى تصريحات "للدستور الأصلي" ان هناك خطة لتصفية العاملين بالجريدة مضيفا ان هناك رغبة فى ان يتم اخراج العاملين من مقر البوابة الذى اشتروه من ارباحهم الى مقر اخر حيث انه يتم دخول من يرضى عنهم ومنع دخول من لا يرضى عنهم .
وكان قد قرر المجلس التنفيذي لحزب الوفد إلغاء انتداب كل من رئيس مجلس تحرير الوفد سيد عبد العاطي ورئيس تحرير الجريدة سليمان جودة ورئيس تحرير البوابة الإلكترونية عادل صبري ورئيس التحرير التنفيذي وجدي زين الدين. وأصدر رئيس مجلس إدارة الوفد محمد مصطفى شردي قرارا بتولي مدير تحرير الجريدة حنان فهمي الإشراف على الجريدة حتى يتم اختيار رؤساء تحرير جدد.
ومن جانب اخر وجه صبرى رسالة مكتوبة الى الدكتور سيد بدورى قال فيها ان قرار اقالته اصابه بغبن لانه لا يساوى بينه وبين الذين لا يعملون مضيفا انه اصاب ايضا كرامته فى مقتل ويهدد حقوق الزملاء مشيرا الى انه اصبح معيار الهوى الشخصى في المكان فوق كل اعتبار خاصة فى رفضه لسياسة الاستغناء عن بعض العاملين فى الجريدة بحجة ترشيد النفقات بالاضافة الى شراء مقر للجريدة خارج الحزب بما يهدر ما تبقى لنا من اموال يمكن توظيفها فى تطوير الجريدة والبوابة.
وقال صبرى فى رسالته للبدوى انه يرى ان هناك وشاية ما او رغبة فى اقصائه عن العمل لدواع فى نفوس البعض داعيا البدوى باخطاره بالاسباب الحقيقية التى دعته لاتخاذ هذا القرار وطريقة اصلاح هذا الغبن بطريقة تليق بكرامته المهنية ونحفظ حقوق الزملاء وتضمن كافة حقوقه الادارية والمالية.