أكد الملحن و الموسيقار حلمي بكر، أن جميع المصريين أخطئوا في حق البلد، مضيفا أن مصر الآن أصبح بها 85 مليون رئيس جمهورية و مسئول, و قال : "البلد بتوقع مننا كلنا و كلنا سوف ندان". و أضاف: " أن كل واحد يريد أن يشارك و يظهر أمام الكاميرا"، و أعتبر أن هذا أتاحت الفرصة لبعض القنوات الإعلامية الذي وصفها بأنها "مدفوعة الأجر و السفالة"، أن يتحدث فيها بعض الأشخاص و يدين و يهينوا بلادهم، مشيرا إلي أن تهمة الخيانة العظمي تنتظر الكل.
و وصف حلمي بكر أوضاع مصر الحالية بأنها "لحن نشاز بلا مقام، و بلا هوية و بلا لحن"، و وجه احترامه و تقديره للدكتور مصطفي الفقي و رشحه لما أسماه "جائزة الشعب"، مبررا أنه أول و أخر من يعي مفهوم السياسة.
و من ناحية خبرته المهنية، أبدي حلمي بكر إعجابه بعبقرية و ذكائه بالمطرب عمرو دياب، و أنه شخص أستطاع أن يستمر في المجال الفني، و وصف عمرو دياب " بالمغني و ليس مطرب"، و وعبر حلمي بكر عن وجهة نظره هذا بشكل علمي.
و أعلن أن هيفاء وهبي ليست لها أي مناطق ايجابية في غناؤها، و لكنها جيدة في اختيار ملابسها و شكلها، رافضا تلحين أي أغاني لها في حال أذا عرض عليه هذا.
و رفض تسمية أغاني «شعبان عبد الرحيم» بالفن الشعبي، و أعتبرها فن "ميكروباصاتي و التاكسي و المراكب النيلية"، موضحا أنها تنتهي في صفيحة "زبالة الزمن"، مشيرا إلي أنها ليست "لزمة غنائية" بل "جزمة غنائية"، و أنه يشعر بمغص كلوي و ضعف في السمع عندما يسمع أغاني ما أسماها "مخلفات الحروب".