أعلن مصدر قريب من جهود الوساطة في سورية يوم الجمعة، إن الوسيط الدولي كوفي عنان مازال يسعى للوصول إلى حل سياسي للأزمة رغم كونه "كبش فداء" لفشل جانبي الصراع في سورية في الاتفاق، في حين قال الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبة الدولية في سورية يوم الجمعة إن سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد ما هو إلا "مسألة وقت". وقال المصدر إن عنان والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيجتمعان في لندن يوم الجمعة لبحث مستقبل جهود الوساطة وبعثة المراقبة التابعة للمنظمة الدولية.
وأضاف أن "مجموعة العمل" الخاصة بسورية قد تعاود الاجتماع قريبا، لكن ليس على المستوى الوزاري.
ووصف المصدر استخدام الفيتو الأخير لمنع قرار بمجلس الأمن الدولي بشأن سورية بأنه "كارثة"، لكنه قال إن من المشجع رؤية التقاء شخصيات معارضة وإن كان الأمر يتطلب منها "الإسراع" بتشكيل مجموعة متماسكة.
ومن جانبه، قال الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبة الدولية في سورية اليوم الجمعة، إن سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد ما هو إلا "مسألة وقت".
وفي تصريحات ل"رويترز" قال الجنرال النرويجي الذي غادر دمشق في 19 يوليو/تموز: "سقوط نظام يستخدم مثل هذه القوة العسكرية المفرطة والعنف غير المتناسب ضد السكان المدنيين، ليس إلا مسألة وقت في رأيي".