نفى أحد أعضاء اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني الشامل في اليمن، وجود أية مشكلات أو خلافات تعيق اجتماع اللجنة، مشيرا إلى أن ترتيبات تجري لانعقاد اللجنة خلال الأيام القليلة القادمة. ولفت عضو اللجنة - في تصريح أدلى به اليوم الجمعة - إلى أن حالة الجدل بشأن تشكيلها أمر طبيعي ، خاصة أنها مجرد آلية فنية لترتيب حوار وطني شامل لن يستثنى أحد منه وفقا للمبادرة الخليجية وقرار إنشائها ، موضحا أن ستعقد أول اجتماع لها وفقا لقرار إنشائها فور عودة الدكتور عبدالكريم الإرياني من خارج البلاد .
وبحسب قرار تأسيس اللجنة يعد عملها أول خطوة من الخطوات الأربع للعملية الانتقالية التي أقرتها مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، وهي المرحلة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، وعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تتمكن فيه كل قطاعات المجتمع اليمني من المساهمة في وضع رؤية جديدة لمستقبل البلاد، وصياغة الدستور بواسطة اللجنة الدستورية من أجل تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما يتبع ذلك من مشاورات عامة حول مشروع الدستور واستفتاء شعبي ينتهي باعتماد الدستور الجديد، ثم التحضير لإجراء انتخابات عامة في نهاية العملية الانتقالية، بما في ذلك إنشاء لجنة جديدة للانتخابات وإعداد سجل انتخابي جديد، واعتماد قانون جديد للانتخابات .
وتضم اللجنة التي شكلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي 25 عضوا يمثلون القوى السياسية اليمنية، نص عليها اتفاق "المبادرة الخليجية"، لحل الأزمة المتفاقمة في اليمن، منذ يناير 2011، على وقع احتجاجات شعبية أطاحت، نهاية فبراير، بالرئيس السابق علي عبدالله صالح.