انتشرت فى الاونه الاخيرة نداءات تدعوا الى التعامل الحازم مع كل خروج عن القانون والاستقرار والغريب اننا نلاحظ الانتهاكات تتزايد وتتسارع والتى تعوق حركة المواطنين بما يشعرهم ان مشروع ال 100 يوم قد يفشل وذلك لان مشاكل القمامة والتزاحم والبلطجة هى هى بل تتعدى الى صور جديدة وغريبه كانه تحد لرجوع الامن والاستقرار , من وراء تلك الظواهر ومن المستفيد ؟ ام انها ثقافة شعب – وحب للاستهتار وعدم الانضباط ؟ رصدت شبكة الاعلام العربية "محيط " بعض التجاوزات المنتشرة فى شوارع القاهرة وبدات التعامل معها فى دور التعاون لتقديم خطوة هامه الى المسئولين لايجاد الحلول – وبدأنا من ميدان المطرية – فى خطوة اولى لرصد مجموعة من الظواهر فى الشارع المصرى فكان هذا اول مشوار ميدانى الى ميدان المطرية وهو احد احياء القاهرة التى تصنف بانها شعبية من الدرجة الاولى وبالتجول فى ميدان المطرية الذى يعد شاهدا على بدايات الثورة وقدم ارواحا طاهرة الى ربها الا ان صورة الميدان تعد من اعقد المشكلات الرئيسية فى المنطقة ، ميدان المطرية : به عدد من الفئات وهم سائقو التوك توك – ومواقف للميكروباصات – وموقف مهم لعربات الباص الخاصة ووجود المترو وشركة النقل الدلتا واكبر مستشفى وهى المطرية التعليميى والتىتتعرض كل فترة لحوادث الاعتداء والهجوم عليها وعدد كبير من الباعة الجائلين بالاضافة الى بائعى الفاكهة والذين يعدون من اهم رموز ميدان المطرية لتواجدهم اجيالا واجيالا فى هذا الميدان مشكلة ميدان المطرية تتمركز فى عدم وجود اى تواجد امنى او وحدات مرورية ولا عساكر المرور مما يجعل ميدان المطرية عبارة عن تعقيدة مرورية وسط مشاجرات ومشادات تنتهى بغلق الميدان واحيانا باستعمال الاسلحة البيضاء كما حدث فى حرق الاكشاك و3 سيارات ملاكى والحادثة معروفة من قريب ، هذا بالاضافة الى سائقى الاتوبيسات الخاصة وهم عبارة عن شباب صغير فى سن المراهقة لايتقيدون باى سبل للامان والسلامة وبعضهم دون السن والخطورة انهم يتحكمون فى ارواح الركاب ولا يسمعون كلام الركاب من تهدئة السرعة او السير فى هدوء هذا بجانب بعض المسجلين واعمال البلطجة والكارتا الالزامية . مشكلة مرور المواطنين سالت شبكة الاعلام العربية محيط : سيدة عن مشكلة ميدان المطرية اجابت : مشكلة ميدان المطرية انه بيتحكم فيه شويه ناس بلطجية محدش يعرف يمشى ولا يقدر يتحرك وممكن تحصل اى خناقة بسبب انهم بتوع مشاكل ومفيش اى شرطه هنا . وسالنا شاب يبيع العرقسوس فى وسط الميدان لماذا تقف بعربة العرقسوس وسط الشارع :- اجاب انا عاوز اكل عيش انا فى كلية اصول الدين سنه رابعه ودى مهنتى معرفش غيرها ولكن كل ما اقف فى مكان الاقى بتوع الارضية " اللى بياخدوا كارته من الباعه فى الميدان " يبعدونى عن الفرش بتاع البائع الاخر فاجد نفسى وصلت الى نصف الطريق ، وسالناه ولكنك بذلك تعيق حركة المرور ؟ لا انا سايب مجال كويس للسيارات واذا حدثت مشكلة انا محترم نفسى ومعروف باخلاقى وسط كل الباعه ومش بغلط فى احد وكان هذه السؤال لسائق مكروباص " خط مطرية المرج " الناس وخده فكره عن سائق المكروباص انه بلطجى ؟ ضحك بصوت عال وقال انا راجل محترم عندى ولدين بس انا بشتغل فى المهنة دى من 10 سنين ولها قانون ان محدش يعلم عليك عشان تبقى محترم وسط شويه عيال بيكرهوا الناس فى كل السواقين بس احنا محترمين واى مشكلة بنتدخل وبنجلها والنا سبتقدرنا وياريت كل الناس تكون على قلب بعض واللى بيركب معى عارفنى لانى اى حد بيركب بيبقى اخويا او جارى او اختى يبقى بالادب الناس تحطك على دماغها من فوق وتوجهنا ناحية بعض الشباب وبسؤالهم عن مشكلة ميدان المطرية المرور – العشوائية – الزحام وعدم الانضباط – عدم وجود اى عسكرى مرور - الزباله ومخلفات الباعه – المكروباصات اللى قافلة الشارع ومحدش يقدر يتكلم معهم وبجوار ميدان المطرية شركة المستحضرات الطبية اكبر شركة ادوية فى مصر والغريب اننا وجدنا اكوام القمامه التى ترتفع الى ادوار وعلى مساحة كبيرة من الصور وقمنا بتصوير عربات الردم ومخلفات البيوت وهر تفرغ حمولتها وتغلق الشارع بردم التراب والهدم امام الناس فهل سيكون هناك اجراء رادع لمثل هذة التجاوزات حيث يقول سكان العقارات المواجهة للشركة ان هناك عربات ترلات كبيرة تاتى فى الليل وتلقى القمامه هنا فهى تقوم بتنظيف مناطق حيوية وتاتى الى سور الشركة لانه فى منطقة معزوله لا تراها الاعين وهكذا لابد من تكاتف كل القوى والاتجاهات للنهوض ببلدنا ولاننتظر الحكومة ان تفعل كل شىء