قال مسئولون أن أكثر من 40 شخصا قتلوا حينما قاتلت قوات حكومة طاجيكستان أنصار أحد سادة الحرب السابقين المتهم بقتل رئيس جهاز أمني في منطقة شرقية نائية متاخمة لأفغانستان. وذكرت وكالة "رويترز " ان أبرز الهجوم الذي وقع قبل الفجر على مقاتلين موالين لطلب أيومبكوف استمرار عدم الاستقرار في هذه الجمهورية السوفيتية سابقا بعد مرور 15 عاما على انتهاء الحرب الأهلية.
ووقع الهجوم بعد مرور ثلاثة أيام على العثور على رئيس اللجنة العامة للأمن القومي مضروبا حتى الموت.
وقطعت معظم الاتصالات في خوروج عاصمة إقليم جورنو بدخشان المتمتع بالحكم الذاتي وهي أقرب مدينة إلى المعارك التي دارت في جبال بامير.
وقال شهود أن السكان المحليين أمرتهم السلطات أن يلزموا منازلهم وان المروحيات الحكومية كانت تحلق فوق الرؤوس وسمع إطلاق النيران على البعد.
وقالت اللجنة العامة للأمن القومي وهي خليفة جهاز كيه.جي. بي في العهد السوفيتي في بيان إن 12 عسكريا و30 من المقاتلين المتمردين قتلوا.
وأضاف البيان قوله أن الجنود أسروا 40 مقاتلين أحياء منهم ثمانية مواطنين أفغان.