واشنطن - أ ش أ: علق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذى يعيش هاجس عام الانتخابات الرئاسية بكل جوارحه، كل ما هو مهم من أجل الأهم وهواللقاء مع عائلات ضحايا ومصابي حادث إطلاق النار داخل دار للعرض السينمائي بمدينة دينفر، مؤكدا لهم تضامن الأمريكيين معهم.. وقد بدى التأثر واضحا على وجه الرئيس وهو يقدم لهم مواساته . وقال أوباما "أتيحت لي فرصة الحديث مع جميع عائلات الضحايا والمصابين.. ودار الحديث حول الذكريات.. ووصفوا لي أحبائهم الذين فقدوهم في الحادث وآمالهم المستقبلية.. وقلت لهم إن الكلمات تخوننا دائما.. ولكن المهمة الرئيسية تكمن في تمثيل البلاد بأسرها.. إننا نفكر فيهم دائما".
وما أن أفاق الأمريكيون من هول صدمة أورورا حتى بدأت على أوسع نطاق التحقيقات الجنائية في الحادث. ومن جانبها، نفت شرطة كولورادو ما تردد من أنباء عن وجود مشتبه به ثان في الهجوم الذى نفذه الشاب جيمز هولمز المقرر أن يمثل اليوم أمام محكمة بولاية كولورادو الأمريكية بتهمة قتل 12 شخصا وإصابة العشرات خلال الحادث. ويتطلب الكشف عن دوافع الجريمة المزيد من الوقت، حيث أوضحت الشرطة أن منفذ الهجوم لا يبدى حتى الآن التعاون المطلوب مع التحقيق. وقد تمكن بعض جرحى الحادث الذين يبلغ عددهم نحو 60 شخصا من استعادة عافيتهم جزئيا، وتحدثوا عن الساعات التي كانوا معلقين فيها بين الحياة والموت في صالة العرض السينمائي، وحكى بعضهم ما تعرضوا له، مشيرين إلى انهم ظنوا في البداية أن هذا يأتي في إطار عرض للألعاب النارية، ولكنهم سرعان ما أدركوا أنهم يواجهون حادث إطلاق نار عشوائي ، وأثار الحادث الدعوة إلى مراقبة انتشار الاسلحة في الولاياتالمتحدة.