القاهرة: أعلنت شركة "إل جي إلكترونيكس" عن إطلاق شكلين جديدين من الشاشات السينمائية ثلاثية الأبعاد (D41P و D42P) المزودين بتقنية "فيلم باتارند ريتريدر-FPR" التي تفتح آفاقاً جديدة أمام شاشات العرض لتقديم عروضاً أكثر سطوعاً، وصوراً أكثر وضوحاً، ومستوى اضطراب أقل في الحديث المعروض على الشاشة. وعلى نقيض النظارات ثلاثية الأبعاد التقليدية؛ فإن نظارات شاشة "إل جي" الجديدة أخف وزناً وخالية تماماً من الأجزاء الكهربائية، حسب ما ذكرته الشركة في بياناها. كما أنها أقل سمك وبالتالي أكثر راحة للمستخدم، ولا تحتاج لإعادة الشحن على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك توفر شاشات "إل جي" إمكانية تحويل المحتوى ثنائي الأبعاد إلى ثلاثي أبعاد بجودة عالية. وأشادت شهادة "الخلو من الوميض" التي حازت عليها شاشات ال جي السينمائية ثلاثية الأبعاد من قبل "TUV وIntertek" اللتين تعتبران من أفضل الوكالات الأوربية المانحة لشهادات السلامة، بالمشاهدة التي توفرها الشاشات والتي تبدو أكثر راحة وتشويقاً، الأمر الذي يتيح للمشاهدين فرصة الاستمتاع بمتابعة المحتوى الثلاثي الأبعاد لفترات أطول؛ متمتعين بقدر أكبر من الراحة. وأكد توماس أم، المدير العام "إل جي إلكترونيكس" في مصر، أن الشركة عمدت على أن تكون الشاشات الجديدة متطورة على صعيد جودة الصورة، وطبيعة النظارات الأكثر أريحية. وتقول "إل جي" إن سعر منتجها الجديد معقول، وان لم تفصح عن رقم بيع هذه الشاشات، ومن المتوقع إن تطرح في مصر في النصف الثاني من العام.