استنكرت حركة" أطباء بلا حقوق " اليوم،تجدد الاعتداءات علي المستشفيات، رغم إعلان الشرطة العسكرية القيام بتأمين المستشفيات، بإرسال قوات ل 100مستشفى. وقالت الحركة " أستمر كما هو متوقع مسلسل التعدي على المستشفيات و الأطباء، لأن التأمين لم يغطي كل المستشفيات، و لم يؤسس لنظام تأمين محدد، مؤكدة أنه يلزم قوة ثابتة بتأمين المستشفيات، و باليات محاسبة واضحة، لأي فرد أمن يقصر في أداء واجبه، لذلك و كما هو متوقع حدث بالأمس تعدي على مستشفى رأس التين بالإسكندرية و على مستشفى ملوي بالمنيا، وتم تم تكسير الاستقبال، و إصابة عدد من الطاقم الطبي كلا من مستشفي راس التين ومستشفي ملوي. وأضافت: " نطالب بمطالب بسيطة و أساسية ورغم ذلك لا نجد أي استجابة، الأطباء و باقي مقدمي الصحة يتعرضون دائما للتعديات و الإصابات، و المرضى لا يجدون الخدمة المرضية، و قد يأخذون نصيب من الإصابات في حالة اجتياح الاستقبالات". وأكدت أن تخاذل المسئولين عن تلبية أبسط و أهم مطالبهم، وهي بالتأكيد مطالب ملحة لكل الشعب المصري وهي تأمين المستشفيات، و توفير الحد الأدنى من الإمكانيات الضرورية لتقديم خدمة حقيقية للمرضى، مشيرا إلي أن الأطباء يريدون أن يقفوا في المستشفيات ليعالجوا فعلا، و ليعملوا بكرامة، بدلا من الوقوف في المستشفيات فقط، كحائط صد لتلقي غضب الأهالي، من عدم وجود القدرة على تقديم خدمة طبية حقيقية. ووجهت الحركة رسالة لكل المسئولين،عقب تجدد الاعتداء علي المستشفيات أمس قالت فيها : " في رقابكم الأرواح التي تزهق لعدم وجود علاج في المستشفيات، و في رقابكم ذنب الأطباء، الذين يصابوا و يهانوا لأنهم يقفوا في مستشفيات عاجزة و غير مؤمنة، اللامبالاة و التجاهل الذي تتعاملون بها مع مشاكلنا و مطالبنا البسيطة العادلة هي التي تصنع المصيبة التي نعيشها".