أكد رئيس الدائرة السياسية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب محمد ضرار جمّو أن تفجير مبنى الأمن القومي في العاصمة السورية دمشق لم يتم عن بُعد، وفيما تحفظ عن ذكر ما بحوزته من معلومات، يكشف عن أن العماد آصف شوكت تمكن من كشف وتعطيل إحدى العبوتين الموجدتين في المكتب قبل أن تنفجر الأخرى. وفي حديث مع قناة "المنار"، نفى جمّو ما سوقته وسائل الإعلام عن تبني ما يُسمى "جماعة الحر للعملية، موضحاً أن الجريمة أكبر من أن تنفذها مجموعات غبر منظمة من قطاع الطرق، فعملية كهذه تطلب معلومات لوجستية وصور من الأقمار عن كيفة تحرك القادة الأمنيين، لافتة ان الاتهامات موجهة للموساد الإسرائيلي واستخبارات دول الغربية".
وعن معلومات نشرتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية حول وجود قوات خاصة قطرية لتنفيذ عمليات أمنية في سورية، لم يستبعد السياسي السوري ذلك علماً أن القطريين قد لا يملكون الدهاء ألاستخباراتي إلا أنهم قد يكونوا متورطين في التمويل وتنفيذ العمليات التي يديرها ويخطط لها جهازي الموساد وجهاز ال "سي اي اي"، بحسب جمّو.