أعرب المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيرس عن قلقه المتزايد إزاء الأعداد الكبيرة للأشخاص الفارين من ديارهم في سوريا بعد تصاعد العنف. كما أعرب المفوض السامي عن قلقه إزاء اللاجئين العراقيين في سوريا الذين اضطر عدد كبير منهم إلى الفرار بسبب العنف والتهديدات المباشرة خلال الأيام القليلة الماضية.
وبحسب التقارير التي تلقتها المفوضية فقد وجدت أسرة مكونة من سبعة أفراد مقتولة في شقتها بدمشق وقتل ثلاثة آخرون بالرصاص.
وعلى الرغم من التحديات الأمنية فإن المفوضية تواصل متابعتها لخطوط الاتصال المفتوحة على مدار اليوم، كما أن مكاتبها في دمشق وحلب والحسكة ما زالت مفتوحة.
وستقوم المفوضية بزيادة أعداد من يحصلون على المساعدات المقدمة للسوريين من 125.000 إلى 175.000 شخص بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية لنحو 25.000 أسرة.
وكانت الأممالمتحدة قد أطلقت نداء لجمع 193 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين إلا أن النداء لم يتلق سوى 26% من قيمة التمويل المطلوب.
من ناحية أخرى حثت المفوضية السامية لحقوق الإنسان كل الأطراف على بذل كل الجهود الممكنة لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للقتل أو الإصابة.