تنتخب الهند اليوم الخميس رئيسا جديدا لها خلفا لبراتيبها باتيل المرأة الأولى التي شغلت هذا المنصب، والتي تختتم ولايتها في 25 من الشهر الجاري. ويتوقع المراقبون ان يتولى هذا المنصب الشرفي الى حد كبير السياسي المخضرم براناب موخيرجي مرشح الائتلاف الحاكم "التحالف التقدمي المتحد".
فقد قدم موخيرجي نهاية الشهر الماضي استقالته من منصب وزير المالية بعد اختياره مرشحا للائتلاف الحاكم لخوض انتخابات الرئاسة. وينتمي موخيرجي الذي خاض غمار السياسة منذ حوالي اربعين عاما إلى حزب المؤتمر الوطني الهندي.
ويحظى منافسه الرئيسي بورنو أجيتوك سانجما رئيس البرلمان السابق ومرشح الأقلية المسيحية بدعم حزب المعارضة الرئيسي "بهاراتيا جاناتا" (الحزب الشعبي الهندي).
وتقوم الهيئة الانتخابية المؤلفة من أعضاء في مجلسي البرلمان والهيئات التشريعية في الولايات الهندية بانتخاب الرئيس لفترة خمسة أعوام. ومن المتوقع الاعلان عن نتيجة الانتخابات الأحد المقبل.