صرح الدكتور عبد العزيز السيد "رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية" علي أن جهود الغرفة متواصلة من أجل العمل علي النهوض بصناعة الدواجن في مصر، وذلك من خلال الخطة التي أعدتا الشعبة والوصل إلي الاكتفاء الذاتي والتي تعتمد بشكل كبير علي قرار الحكومة برئاسة الدكتور كمال الجنزوري بإصدار قرار تسليم الأراضي المخصصة لمشروع نقل المجازر خارج نطاق الكتلة السكنية والتي تسعي الشعبة لإيجاد مكونات غذائية غير اعتاديه تؤدي لخفض تكلفة الأعلاف مما يخفض أسعار الدواجن خلال فترة 4 سنوات من بدأ الإنتاج. جاء ذلك خلال اجتماع الذي عقده رئيس شعبة الثروة الداجنة مع ممثلي بعض الشركات العاملة في هذا المجال وممثل المعمل المركزي للرقابة البيطرية علي الإنتاج الداجني، لمناقشة كيفية إنتاج أعلاف من مكونات غير نمطية لخفض تكلفة الإنتاج.
وأضاف "السيد"آن الشعبة ومن أجل تحقيق هذا الهدف تلتق وكل الجهات التي يمكن أن تشترك في هذا المشروع لينفذ علي ارض الواقع وألا يكون مجرد حلم بدون تنفيذ، موضحا أن أهم المشاكل التي تواجه الصناعة هي خروج الفلاح من منظومة الإنتاج وانضمامه لمنظومة المستهلكين لذا علي الحكومة الجديدة في ظل النظام الجديد أن تسعي لعودة الفلاح لقائمة المنتجن وذلك بإتاحة مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة ووضع سعر توريد للمزروعات التي يقوم بها الفلاح يواكب الأسعار وهامش ربح يشجعه للعودة من جديد.
وأكد "السيد" علي أن لو استطاع هذا المشروع إتاحة هذه الأعلاف بأسعار تصل إلي 1550 جنيه للطن تستطيع المنظومة السيطرة علي سعر الكتكوت في السوق وبالتالي السيطرة علي سعر الدواجن. وأضاف السيد أن هناك بعض القواعد التي يتم علي أساسها تقييم إي مزرعة من أهمها البعد الوقائي والأمن الوقائي وكان يتم مراقبة السلالات المفرخة حيث يطمئن علي الإشارات الحيوية ولكن لم يعد هذا يتم الآن ، لذا يجب أن توضع بعض القواعد الجديدة ومنها إصدار تراخيص مؤقتة للمزارع المتواجدة مع مراعاة الأمن الحيوي داخل المزرعة من تواجد دكتور بيطري وتحاليل مستمرة.
فيما أوضح سيد زيدان "شركة نهضة مصر" أن الهدف من التفكير في هذا المشروع جاء نتيجة أن ارتفاع تكلفة الأعلاف يؤدي إلي ارتفاع تكلفة المنتج وأسعاره، لذا جاء البحث عن بعض المكونات الموجودة في الطبيعة ويمكن أن تحل بديلا للصويا والذرة تلك المكونات مرتفعة التكلفة ،وهذه المكونات مثل إكساب السمسم ومصاصة القصب، مشيرا إلي أن المشكلة في هذه المكونات إنها مواد خشنة مما يتطلب بعض العمليات التي تجعلها ملائمة لاستخدام.
وأكد"زيدان" علي أن هناك مشكلة تواجه جودة الإنتاج وهي عدم اهتمام المربيين بتوفير المياه بكميات سليمة مما يضعف عملية التمثيل الغذائي داخل الجاجة، مضيفا أن ومن اجل ضمان نجاح هذا المشروع لابد من أن تكون 90% من مكونات الآلات المستخدمة في الصناعة محلية الصنع حيث أن الوضع الحالي يقول أن 95% من مكونات الصناعة معدات مستوردة
وقالت الدكتورة داليا محمد علي "من المعمل المركزي للرقابة البيطرية علي الإنتاج الداجني" انه لابد من البحث علي وسائل سريعة للنهوض بالصناعة في أقرب وقت ،بدلا من البحث علي وسائل قد تستغرق سنوات قبل ظهور نتائجها، مقترحة أن يتم تجفيف البيض "اللائح، الغير مستخدم في التفريخ والأسواق والمرتجعات" استخدامه كعلف يمكن استخدامه في ازدهار وتطوير الثروة الحيوانية .
وأضافت أن هذا الأمر قد لايكلف كثيرا خاصة وان هناك بعض المزارع خاصة "النعام" تقوم بالفعل بهذا المر واستخدامه في أطعام صغار النعام ، مشيرة إلي الفائدة الكبيرة من هذا الآمر حيث يتم أطعام الصغار مكون من نفس العناصر المكونة لجسده وأحماض امينية سهلة، فهو يعطي كاليسوم و45% بروتين، بالإضافة إلي فائدة أخري وهي ضمان استرجاع بعض من خسائر الشركات بسبب البيض الفاسد أو المهدر.