أعلن نشطاء مقتل 60 شخصا برصاص الأمن السوري السبت، بينما أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أنها تمكنت من تدمير دبابتين للجيش النظامي في بلدة القصير، بمحافظة حمص. وقتل لبنانيان في قصف من الأراضي السورية على منطقة وادي خالد الحدودية اللبنانية، وقتلت فتاة أخرى سورية في انفجار في المنطقة ذاتها تبين أنه ناتج عن لغم.
ووثقت الشبكة السورية ومركز دمشق لحقوق الإنسان في تقريرها السبت مقتل 60 شخصا في مناطق مختلفة من البلاد، مشيرة إلى أن بين القتلى 7 أطفال وامرأتان وقتيل فلسطيني الجنسية، بالإضافة إلى 4 مجندين منشقين.
وأوضحت الشبكة أن 19 شخصا قتلوا في دير الزور و11 في حلب، و9 في إدلب، و6 في حماة، و5 في حمص، و3 في دمشق وريفها ومثلهم في درعا.
من ناحية ثانية، قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن بلدة الشيخ مسكين في محافظة درعا شهدت قصفا عنيفا من قبل القوات الحكومية.
وأعلنت اللجان في وقت لاحق عن سماع دوي انفجار ضخم في ساحة الخواجة بدمشق، غير أنها لم تذكر أي تفاصيل أخرى بشأن طبيعة الانفجار وما إذا أدى إلى سقوط ضحايا.
كما أفادت بحدوث قصف مدفعي على مدينة تلكلخ القريبة من الحدود السورية، وكذلك على قلعة الحصن مشيرة إلى تدمير عدد من المنازل في المنطقتين.
وفي ريف دمشق تعرضت قرية العبادة لقصف مدفعي عنيف لليوم الثالث على التوالي، بينما شهدت البلدة حركة نزوح كبيرة خوفاً من القصف، وفقاً للجان
وفي وقت سابق، قال الجيش السوري الحر إن كتيبة الوادي التابعة له قامت بتفجير دبابتين على طريق مطار الضبعة العسكري في بلدة القصير.
وكانت الشبكة سجلت في آخر تقاريرها ليوم الجمعة مقتل أفاد 100 شخص بنيران قوات الأمن والجيش السوريين، أغلبهم في ريف دمشق وإدلب ودرعا.
وتزامن ذلك مع انطلاق تظاهرات في العديد في المناطق في جمعة أطلق عليها "جمعة حرب التحرير الشعبية".
وأوضحت الشبكة أن 38 شخصا قتلوا في دمشق وريفها، و9 في حلب، و8 في درعا، و7 في كل من إدلب وحمص، و5 في حماة و3 في دير الزور.