قوات فرنسية كابول: قالت القوة الدولية للمساعدة علي حفظ الأمن بأفغانستان«إيساف»، أمس الأربعاء، أن القوات الفرنسية فتحت النار علي سيارة لم تتوقف لدي اقترابها فقتلت ثلاثة مدنيين أفغان بينهم طفل وامرأة واصيب اربعة آخرون في منطقة نيجراب بإقليم كبيسا الشرقي.
من ناحية أخرى قتل رئيس بلدية مدينة قندهار الأفغانية بتفجير انتحاري أعلنت "حركة طالبان" مسؤوليتها عنه.
فقد أعلن قائد شرطة ولاية قندهار اللواء عبد الرازق أن انتحاريا فجر نفسه بواسطة قنبلة كان يخفيها في عمامته لدى مروره قرب مكتب رئيس بلدية مدينة قندهار غلام حيدر حميدي، مما أدى إلى مقتل الأخير بينما كان يعقد اجتماعا مع بعض شيوخ القبائل لإيجاد تسوية على نزاع عقاري.
وتبنت "حركة طالبان" في رسالة نصية إلى "وكالة الأنباء الفرنسية" مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف ثاني أكبر شخصية في الولاية يتم اغتيالها خلال أسبوعين بعد أحمد والي كرازي، الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
وقال المتحدث باسم "حركة طالبان" قاري يوسف أحمد إن طالبان تمكنت عبر "أحد فدائييها من تصفية هدف ذي أهمية كبرى"، في إشارة إلى رئيس بلدية قندهار حميدي، لافتا إلى أن الأخير كان مدرجا على لائحة التصفيات الجسدية منذ فترة.