جدة أ ش أ: أقامت اللجنة المشرفة على حكام كأس العرب 2012 ، برئاسة الدولي السابق المصري جمال الغندور، ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدولي السابق عمر المهنا، في جدة حفل وداع لبعض الحكام الذين شاركوا في إدارة مباريات البطولة وانتهت تكليفاتهم. وذكر بيان صحفى اليوم ان الحكام المغادرين هم من جنسيات الدول التي تأهلت للأدوار النهائية، وذلك تطبيقا لبند في نظام لجان التحكيم لدى الاتحاد العربي لكرة القدم، ينص على أن أي حكم للساحة أو حكم مساعد يتأهل منتخب بلاده إلى الأدوار النهائية يتم استبعاده، علما بأن اللجنة الرئيسة بالاتحاد العربي، كانت قد استدعت خمسة أطقم ممن لديهم منتخبات مشاركة في البطولة وأربعة أطقم ليس لديهم منتخبات مشاركة، وهم الذين سيديرون الأدوار النهائية في البطولة، في حين غادر ثمانية حكام للساحة ومساعدين، بينما أبقت اللجنة على 12 حكما للساحة ومساعدا.
وقدم الغندور والمهنا الشهادات التذكارية المقدمة من رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل كما قدمت ميداليات تحمل شعار البطولة.
وعبر الحكام المغادرون عن شكرهم وتقديرهم للجنة المنظمة واللجنة المشرفة على حكام البطولة بقيادة الغندور والمهنا.
وتحدث الحكم المساعد البحريني إبراهيم مبارك، نيابة عن الحكام المغادرين، وقال: نتقدم بالشكر الجزيل لجميع المسؤولين، ونطالب الحكام الذين سيديرون الأدوار النهائية الاستمرار على نفس النهج، وبذل المزيد من الجهد لإكمال عقد التفوق. اتهم مدرب الفريق السعودى فرانك ريكارد حكم المباراة المصري جهاد جريشة بتسببه في خسارة فريقه (المنتخب السعودي) أمام منتخب ليبيا في مباراة الامس من خلال ما اسماه أخطائه التحكيمية وتساهله مع لاعبي المنتخب الليبي.
وقال ريكادر أن الحكم المصرى تغافل عن ضربة جزاء عن طريق اللاعب خالد الغامدي بينما قام باحتساب ركلة جزاء للمنتخب الليبي.
وأوضح ريكارد في تصريحات له اليوم أنه استفاد كمدرب من البطولة بالتعرف على مستويات اللاعبين، وذكر أن هناك شريحة كبيرة من اللاعبين المتميزين الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل بالإضافة إلى انضمام مجموعة أخرى من اللاعبين المتواجدين في المنتخب الأولمبي مع المجموعة الحالية.
وطالب ريكارد بضرورة الصبر لعمل منتخب سعودي قوي، مستشهداً في حديثه لما وصلت له المنتخبات والفرق اليابانية في الوقت الحالي والتي أصبحت واحدة من أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية.
ورفض ريكارد التعليق على ما ذكره يوهان كرويف بأنه هو الأفضل لتدريب المنتخب الهولندي حيث اكتفى بالقول بأنه يحترم عقده مع المنتخب السعودي وهو مستمر معه.