أفاد ناشطون بأن عدد القتلى الذين سقطوا الاثنين برصاص الأمن السوري ارتفع إلى 80 قتيلا، غالبيتهم في حمص ودير الزور. وكانت لجان التنسيق المحلية في سوريا أوضحت أن 23 قتيلا سقطوا في حمص، و19 في حماة، و16 في ريف دمشق، معظمهم في دوما، و7 في دير الزور، و3 في حلب، و2 في كل من درعا ودمشق، وواحدا في اللاذقية.
وفي أحدث التطورات الميدانية، قالت اللجان إن قوات الأمن والجيش النظاميين تشن قصفاً عنيفاً على الزبداني، وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والجيش الحكومي.
وفي محافظة إدلب، اقتحمت قوة من الجيش قرية الناجية قرب جسر الشغور وسط إطلاق قذائف ورصاص عشوائي، فيما شهدت المنطقة طلعات للطيران الحربي.
وفي الأثناء، قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن مناطق في محافظة إدلب تتعرض لقصف مدفعي عنيف من جهة الكورنيش الشمالي، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش السوري الحر والقوات الحكومية في الحي الشمالي من إدلب.
وذكرت شبكة شام الإخبارية المعارضة إن 15 قتيلاً سقطوا في ريف حماة، واصفة الأمر بأنه "مجزرة جديدة ترتكبها الشبيحة" الموالية للرئيس السوري بشار الأسد بالتنسيق مع أجهزة الأمن الرسمية، وقالت اللجان إن 22 قذيفة هاون سقطت على النعيمة من منقطة المدينة الرياضية.
وأعلنت مصادر في المعارضة السورية الأحد مقتل 91 شخصا برصاص أجهزة الأمن، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير إن بين القتلى 6 أطفال، و3 سيدات، ومجند منشق، بالإضافة إلى قتيلين تحت التعذيب، وقتيل فلسطيني الجنسية.