الجزائر: تجري الإستعدادات حالياً بولاية تلمسانالجزائرية وذلك من اجل احتضان التظاهرة الدولية "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2011"، وتشهد مختلف المشاريع التي تجرى في سبيل ذلك تقدماً ملحوظاً بحسب مديرية الثقافة. ووفقاً لوكالة أنباء الشعر، يعكف العمل على تحضير هذه المشاريع وتجهيزها لاستقبال التظاهرة الثقافية، ومن المتوقع استلامها في شهري نوفمبر/ تشرين ثاني، وديسمبر/ كانون أول القادمين، وفي مقدمة هذه المنشآت المركب الثقافي الجديد، والذي انجز فيه أكثرمن 80 بالمائة حيث يتضمن قاعة للعروض تتسع ل 1200 مقعد وقاعة للمحاضرات وفضاءات مختلفة لإقامة الورشات الفكرية والمعارض الثقافية والتاريخية فضلا عن عدة قاعات للبحث والدراسات وغيرها من المرافق الثقافية، ومن المقرر أن يحتضن المركب الثقافي مختلف الأنشطة الثقافية والفكرية ذات المستوى العالمي كما يجري إنجاز مركز جديد للدراسات والبحوث الأندلسية وفق النمط المعماري العربي الإسلامي بحيث سيوفر 1000 مقعد بيداغوجي للطلبة والباحثين المتخصصين في الفنون الأندلسية والدراسات المعمقة في مجال التراث من موسيقى و عمارة وفنون شعبية وفولكلورية وفن الطبخ، ولا تزال الأشغال متواصلة لبناء مكتبة حضرية بالتقينات العصرية وقاعتين للعروض ومسرح في الهواء الطلق ومتحف ومركز إسلامي، ومكتبة متخصصة وورشات للفنون الثقافية الإسلامية، فضلا عن أجنحة للبحث والدراسات. أما في الجانب الترميمي فتشهد حاليا العديد من المعالم الأثرية التي تزخر بها ولاية تلمسان وتعود أساسا إلى عهود الحضارة العربية الإسلامية أشغال التهيئة والترميم لإعطائها وجه لائق مثل قصر السلطان الواقع بمعلم "المشور"، والمركب الديني للعباد ومختلف الأثارات بناحية منصورة وباب القرمادين.