صنعاء: تحاول مدينة زبيد التاريخية اليمنية المحافظة على بقاءها ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي "اليونسكو"، وذلك باستكمال المشاريع التي ابدت منظمة اليونسكو ملاحظات بشأنها، وذلك قبل وصول لجنة المنظمة للاطلاع على ما تم تنفيذه قبيل اصدار قرارها النهائي إما برفع المدينة من قائمة المدن المهددة بالخطر أو شطبها نهائيا من قائمة التراث العالمي. وفي تصريح لوزير الثقافة اليمني محمد المفلحي لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" اشار إلى أن لجنة من خبراء منظمة اليونسكو تضم خبيري لجنة التراث العالمي جوكاهيتو والدكتور ريتشارد هبوجر ستصل إلى صنعاء أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم للإطلاع على ماتم تنفيذه من قبل الحكومة والمنظمات الدولية والأهلية من أعمال الترميم للحصون والمباني القديمة ورصف الشوارع والأزقة وتمديد الكابلات الأرضية للكهرباء والمياه والصرف الصحي، وإزالة مخالفات البناء العشوائي والحفاظ على البناء التقليدي داخل مدينة زبيد التاريخية. طالب المفلحي أبناء المدينة التاريخية التعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والأهلية من اجل الحفاظ على مدينتهم وإبقائها ضمن قائمة التراث العالمي، مشيراً إلى أن التقرير الذي سيرفعه خبراء اليونسكو عن أوضاع المدينة نهاية الشهر القادم سيعزز من فرصة بقاء مدينة زبيد في قائمة التراث العالمي "اليونسكو"