تمكنت قوات الجيش الجزائري من قتل اثنين من الارهابيين واعتقال أثنين آخرين واسترجاع 8 رشاشات وكمية من الذخيرة ومنظار ليلي خلال كمين نصبته لمجموعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى أثناء محاولتها التسلل إلي البلاد قادمة من شمال مالي . وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء أن الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم كانوا ضمن مجموعة تابعة لحركة التوحيد والجهاد التابعة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الأسلامى وحاولت التسلل عبر منطقة تدعى ''إن دافسي'' جنوبي بلدية رفان بولاية أدرار الواقعة على الحدود مع مالى.
وأضافت الصحيفة أن العملية وقعت عقب رصد سيارة دفع رباعي كانت على متنها المجموعة الإرهابية ..مشيرة إلى أن الاشتباكات بين قوات الجيش والمجموعة الإرهابية أسفرت أيضا عن إصابة إرهابى خامس تم نقله للعلاج بالمستشفى العسكري في مدينة تمنراست بينما يجري فحص جثث القتلى حيث تشير المعلومات الأولية إلى أنهم ليسوا جزائريين .
كانت حركة "التوحيد والجهاد " في غرب أفريقيا التي تحتجز منذ الخامس من أبريل الماضى سبعة رهائن جزائريين بينهم قنصل الجزائر في مدنية جاو بشمال مالي قد أعلنت أن حياة الرهائن في خطر" بعد فشل المفاوضات مع الجزائر.
وقال المتحدث باسم الحركة عدنان أبو وليد صحراوي فى تصريح له مؤخرا :"إن البعثة الجزائرية رفضت بالكامل مطالبنا وهذا القرار سيضع حياة الرهائن في خطر".
وأوضح أن بعثة جزائرية شاركت في المفاوضات من دون إعطاء تفاصيل حيال مطالب الحركة، وكانت حركة التوحيد والجهاد قد أكدت أنها تريد التفاوض بشأن الإفراج عن القنصل الجزائري ومعاونيه الستة "باسم الإسلام".
وكان القنصل الجزائري ومعاونوه الستة قد تم اختطافهم يوم 5 أبريل الماضى في مدينة جاو بعد أيام قليلة من سقوط شمال مالي تحت سيطرة مجموعات مسلحة عدة ، من بينها حركة التوحيد والجهاد وأنصار الدين والقاعدة في المغرب الإسلامي والحركة الوطنية لتحرير "إزواد".