قامت قوات الشرطة فى هاييتى بإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المئات من الأشخاص المشاركين فى مسيرة بالعاصمة بورت أو برينس للاحتجاج على خطط الحكومة الهادفة إلى إزالة منازلهم التى توجد بمناطق عشوائية فقيرة. وقال المحتجون حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الثلاثاء إنه لا توجد لديهم أى إمكانات مادية تساعدهم على الانتقال والعيش فى أماكن أخرى ، مهددين أيضا بإحراق الأحياء الراقية.
من جانبها، أوضحت الحكومة فى هاييتى أن هذه المنازل تقع على سفوح الجبال وهى منطقة غير مستقرة ، كما أنها معرضة لخطر إذا حدث أى انهيار أرضى .
بدورها، أكدت وزيرة حقوق الإنسان فى هاييتى روز-آن أوجست أن الحكومة ستوفر أماكن بديلة للمواطنين المتضررين من المشروع وعمليات الإزالة، موضحة أنه لا يمكن أن يترك هؤلاء الأشخاص يعيشون فى عشوائيات يمكن أن تنهار عليهم فى أى وقت.
يذكر أن خطط إجلاء المواطنين فى هاييتى من الأحياء العشوائية تعد جزءا من مشروع الحكومة الهادف إلى التصدى للفيضانات وبناء قنوات تساعد على الحد من مياه الفيضانات فى موسم الأمطار.