توالت ردود الفعل المهنئة بفوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية بنسبة بلغت 51.73 % من أصوات الناخبين في جولة الإعادة كأول رئيس مدني منتخب بعد منافسة مع أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وأعربت إسرائيل في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عن أملها في مواصلة تعاونها مع القاهرة على أساس معاهدة السلام الموقعة بين البلدين في 1979.
وقال بيان صادر عن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: "على استعداده للعمل مع الرئيس المصري الجديد".
وفي بريطانيا، هنأ وزير الخارجية وليام هيغ محمد مرسي ودعاه إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية وسياسية واحترام حقوق المواطنين المصريين. كما رحبت إيران بفوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة في مصر. ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة الأحد بفوز مرسي ودعت إلى "تأمين الاستقرار" في البلاد، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات.
وفي الكويت، هنأ أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح مرسي على "الثقة التي منحه إياها الشعب المصري بانتخابه رئيسا"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وفي جدة، قال أكمل الدين إحسان أوغلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي للصحافة إن المنظمة تهنئ "رئيس مصر المنتخب وتعتبره حدثا تاريخيا ومهما يلبي مطالب المصريين".
وهنأ همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن مرسي بفوزه برئاسة الجمهورية، وقال في اتصال هاتفي أجراه معه: "أسأل الله تعالى أن يوفقك إلى ما فيه خدمة مصر الشقيقة والأمتين الإسلامية والعربية".
وداخليا، قال التلفزيون المصري مساء الأحد إن الأنبا باخوميوس قائم قام بابا الكنيسة القبطية هنأ مرسي بفوزه برئاسة الجمهورية.
وأرسل كلا من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة اليوم ببرقية إلى مرسى بمناسبة فوزه، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكان رئيس لجنة الانتخابات المصرية فاروق سلطان قد أعلن مساء الأحد فوز محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة بمنصب رئيس الجمهورية بعدما حصل على 13230131 صوتا من مجموع المصوتين الذين بلغ عددهم أكثر من 26 مليون ناخب من أصل أكثر من 50 مليون مسجل في القوائم الانتخابية.
وقال فاروق سلطان في المؤتمر الصحافي العالمي إن نسبة المشاركة في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة بلغت 51.8 % حصل منها محمد مرسي على أغلبية الأصوات، في حين حل الفريق أحمد شفيق ثانيا بنسبة 48.27 بالمئة من أصوات الناخبين.