أكد اتحاد قبائل سيناء ضرورة مشاركة بدو سيناء في الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور باعتبارهم أحد شرائح المجتمع المصري . وأعلن الاتحاد في اجتماعه الذي عقد اليوم الجمعة بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء برئاسة إبراهيم المنيعي رئيس اتحاد قبائل سيناء المستقل، وبحضور عدد من أبناء القبائل والنشطاء السياسيين عن ترشيح 4 خصيات بدوية من محافظتي شمال وجنوبسيناء لتمثيل بدو سيناء في الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور.
وأوضح الاتحاد أن هذه الشخصيات هم: الناشط لسياسي أحمد أبو درويش عن محافظة جنوبسيناء، ومحمد حمد أبو مرجادة مرشح مجلس الشعب السابق عن الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، والإعلامي عبد الله الجعيل عن وسط سيناء، وسلامة الرقيعى عضو مجلس الشعب المنحل .
وأكد الناشط السياسي مسعد أبو فجر أن تمثيل سيناء في إعداد الدستور يعنى الاعتراف بوجود قبائل في سيناء لها الحق في المشاركة بنهضة وتقدم الوطن، وكذا الاعتراف بوجود قبائل حافظت على هوية سيناء على مر العقود وحمت حدود مصر الشرقية.
وقال "إن إلحاحنا بكل قوة واهتمامنا بالمشاركة في إعداد الدستور هو للمطالبة بالاستقرار والهدوء، وأنه في تهميش سيناء وأهلها إضعاف للدولة وعودتها إلى شموليتها وفسادها".
من جهته أكد الناشط السياسي مصطفى سنجر أن تجاوز سيناء في الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور يعنى استمرار التهميش لأبنائها وعزل للمكان عن الوطن مشيرا إلى أنه عندما يشعر المواطن السيناوي بمشاركته في إعداد الدستور، فإن ذلك سيجعله يحترم القوانين والدولة وسيعمل على تحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح أن المواطن السيناوى لم يحصل على حقه في المواطنة، وأن كل ما يقال ويرصد يعنى أنه مجرد مواطن استثنائي، مؤكدا أنه يجب أن يحصل المواطنون السيناويون على كافة حقوقهم داخل هذا الوطن لأن هناك تجاوز متعمد وعنصرية لأهالي سيناء.
بدوره أكد محمد أبو مرجادة مرشح مجلس الشعب السابق عددا من الحقائق الهامة منها أن أبناء سيناء جزء لا يتجزأ من أبناء شعب مصر في كافة المحافظات، وأن ما يهم أبناء سيناء في المقام الأول هو حق المواطنة ومساواتهم تماما مع باقي أبناء مصر.
وأشار إلى أنه لا يريد تمييز لأبناء سيناء أوان يكون لهم وضعا خاصا، موضحا أنهم لايسعون إلى خصوصية معينة وإنما لتكريس مبدأ المواطنة لهم أسوة بأبناء المحافظات الأخرى.
وأوضح الشيخ مرعى أبو عرار المتحدث باسم التيار السلفي في رفح أن مشاركة البدو في الدستور تعنى أول خطط الاهتمام بسيناء، وفيها تصحيح للمسار نحو تقدم الوطن الأم ، مشيرا إلى أن أبناء سيناء سيستمرون في تمردهم على الظلم والتهميش ولن يعودوا إلى الخلف.