تتجه النية داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة الأمريكي بوب برادلي إلى استبعاد محمد زيدان مهاجم ماينز الألماني السابق من المعسكرات المقبلة للفراعنة، بعد تمسكه بالسفر إلى الصين لبحث العرض المقدم له من جانب أحد الأندية الصينية، وتجاهل استدعاء المنتخب له قبل لقاء أفريقيا الوسطى المصيري السبت المقبل في تصفيات أمم أفريقيا 2013. كانت حالة من الاستياء والغضب قد سيطرت على الجهاز الفني والمسئولين باتحاد الكرة من رفض اللاعب التواجد ضمن صفوف الفراعنة، خاصة أن اللقاء مصيري في مشوار المنتخب للصعود إلى نهائيات البطولة.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى لزيدان التي يتهرب فيها من الانضمام للمنتخب، فالملف الأسود لزيزو يشمل الكثير من السقطات أبزرها هروبه من خوض بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 بالقاهرة ومن خوض المرحلة الأولى لتصفيات كأس العالم الأخيرة ودخوله في أزمات عديدة مع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب السابق بسبب هروبه المعتاد.
الغريب بالأمر أن مسلسل هروب زيدان لم يهز شعرة في رأس مسئولي اتحاد الكرة لاتخاذ قرار بمنعه من الانضمام للمنتخبات الوطنية واكتفوا ببيانات الشجب والإدانة عبر بعض المسئولين في وسائل الإعلام دون ردع اللاعب.