تصاعدت حدة ازمة الوقود بمحافظة المنيا واختفي البنزين والسولار من محطات الوقود تماما ، مما دفع اصحاب المحطات الي غلقها في وجه السائقين بما اثار حفيظتهم ودفعهم الي التظاهر امام المحطات ,واحيانا غلق الشوارع واشعال اطارات السيارات بما يؤدى لتعطيل حركة السير . ودفعت الازمة العديد من اصحاب وسائقى التاكسى الاضراب عن العمل معللين ذلك بازمة نقص البنزين ، ولاحقت الازمة الفلاحين وتوقفت اعمال الري بالحقول الزراعية بسبب نقص السولار , وارتفاع اسعاره بالسوق السوداء ليصل سعر لتر السولار جنيهان وبالرغم من حظر اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا استخدام الجراكن الا ان البلطجية وتجار السوق السوداء ضربوا بهذه التصريحات عرض الحائط وجعلوا من الازمة مجالا للتجارة والكسب غير المشروع , كما تحولت محطات الوقود الي ساحة للصراعات وأعمال عنف وبلطجة.