زعمت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان المحامي يتسحاق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى مع مسؤول بالمجلس العسكري المصري الذين أكدوا أمامه على انه لن يتم المس بالعلاقات بين الدولتين. ونقلت وكالة "سما " الفلسطينية عن الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء ان المجلس العسكري المصري سلم مولخو مؤخرا رسالة تهدئة جاء فيها انه ايا كانت نتائج الانتخابات المصرية فانه لن يتم المس بالعلاقات المصرية الاسرائيلية. وادعت الصحيفة ان مسؤولين بالمجلس العسكري المصري التقوا مولخو وابلغوه ان الجيش المصري سيبقى الجهة المسؤولة عن العلاقات مع اسرائيل وحماية اتفاقية السلام بين الدولتين وأنه لن يتم المس باي جانب من العلاقات مع اسرائيل سواء كانت أمنيا او سياسيا او اقتصاديا.
واشارت الي انه يسود تخوف في اسرائيل من احتمال فوز مرشح الاخوان المسلمين بالانتخابات الرئاسية محمد مرسى.
واضافت الصحيفة انه رغم ان مرسى أعلن انه لا ينوي المس باتفاقية السلام الا ان الحكومة الاسرائيلية تستعد للمستقبل.
واعتبرت الصحيفة ان خطوات المجلس العسكري المصري مؤخرا وبينها حل مجلس الشعب وتعديل الدستور وسحب صلاحيات من الرئيس المقبل "تعزز الرسالة المصرية الي مولخو". لكن هذه الخطوات والتعهدات من جانب المجلس العسكري المصري لم تهدئ اسرائيل واعتبرتها غير ملزمة. وقالت مصادر في الحكومة الاسرائيلية أمس انه لا يمكن معرفة ما سيحدث في مصر بعد شهور وما اذا كان الجيش سيحافظ على قوته. واشارت الصحيفة الي انه تجرى اتصالات بين اسرائيل ومصر في الفترة الأخيرة حول الوضع الامني المتدهور في سيناء. وتنظر اسرائيل بقلق الي ادخال الجيش المصري عددا قليلا من جنوده الي سيناء رغم موافقة اسرائيل على ادخال 7 كتائب مصرية الي سيناء خلافا لم نصت عليه اتفاقية السلام بين الجانبين. واشارت الصحيفة الي ان اسرائيل ومصر متفاهمتان بشأن تعديل الملحق العسكري لاتفاقية (كامب ديفيد) للسلام بينهما بشأن زيادة حجم القوات المصرية في سيناء وان الولاياتالمتحدة تدعم هذا التفاهم.