طالبت فرنسا مجددا بضرورة وضع خطة المبعوث الدولى المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى أنان تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين "إنه فى مواجهة القمع المتواصل الذى يرتكبه النظام السورى وعلى وجه الخصوص قصف القوات المسلحة السورية لمدينة حمص حاليا، فإنه من الضروري أكثر من أي وقت مضى فرض خطة أنان بطريقة إلزامية عن طريق وضعها تحت الفصل السابع لتمرير رسالة قوية للسلطات السورية بضرورة احترام إلتزاماتها والعواقب التي ستواجهها إذا واصلت انتهاكاتها للخطة الدولية".
وأشار إلى أن الجنرال موود رئيس بعثة المراقبين في سوريا سيتحدث غدا الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولى فى نيويورك بعد تعليق مهمة بعثة المراقبين بسوريا، موضحا أن باريس ستدرس بناء على هذه المداخلة مع شركائها في مجلس الأمن الوضع.
وأوضح فاليرو أن رؤساء الدول المشاركون فى أعمال قمة مجموعة العشرين التى ستنطلق فى وقت لاحق اليوم بلوس كابوس بالمكسيك سيبحثون تطورات الوضع فى سوريا،مضيفا أنه وفقا لما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأسبوع الماضي، فإن باريس ستناقش مع شركائها مسألة تعزيز العقوبات ضد النظام السوري، وضد جميع المتورطين في عمليات القمع بسوريا.
ونوه إلى أن السفير الفرنسي لدى سوريا إريك شوفالييه شارك في اجتماع المعارضة السورية، الذي عقد مؤخرا في إسطنبول التركية، مجددا دعم فرنسا للمعارضة والأهمية التي تعلقها على توحيد صفوف المعارضة بناء على رؤية مشتركة حول عملية الانتقال فى البلاد.
ولفت فاليرو إلى أن شوفالييه إلتقى على هامش الاجتماع مع عبدالباسط سيدا الرئيس الجديد للمجلس الوطنى السوري.
وشدد على دعم بلاده للتصريحات التى أدلت بها نافى بيلاى المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة، والتى أكدت من خلالها على ضرورة بذل كافة الجهود لمحاسبة مرتكبى أعمال العنف فى سوريا، بما فى ذلك أولئك الذين استهدفوا المراقبين الدوليين.