بدأت محكمة جنايات بورسعيد جلسة محاكمة 73 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد" والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي عقب مباراة فريقهم مع النادي المصري البورسعيدي مطلع فبراير الماضي. وواصلت المحكمة الاستماع إلى الشهود، والذين عرضوا بجلسة اليوم لوقائع التعدي التي طالتهم أثناء وفي ختام المباراة، من جانب جمهور النادي المصري، مشيرين إلى انه بمجرد أن وطأت أقدام جمهور النادي الأهلي محافظة بورسعيد والاستاد لاحظوا حالة الانفلات الأمني ومظاهر العنف والشراسة التي بدت على جمهور النادي المصري.
وقال الشهود إن الحافلات التي أقلت جمهور الأهلي إلى ستاد بورسعيد الرياضي كان زجاجها في معظمه محطم جراء الرشق الكثيف بالحجارة من جانب جمهور المصري، وأن الأمر لم يقف عند هذا الحد، وإنما تواصل في استاد بورسعيد حيث قام مشجعو المصري بالتعدي بالأحجار والشماريخ على جماهير النادي الأهلي، فضلا عن السباب والاشاراتالخارجة التي استخدمت ضدهم.
وأضافوا انه ما أن أطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية المباراة حتى هرعت جماهير النادي المصري إلى النزول إلى أرض الاستاد بأعداد غفيرة وصعدوا إلى المدرجات المخصصة لجمهور النادي الأهلي وحاصروها، ثم هجموا علي جماهير الأهلي مستخدمين الأسلحة البيضاء والشوم فيما تم إطفاء أنوار الاستاد على نحو تسبب في زيادة أعداد الضحايا من القتلى والجرحى.