أ ش أ- اعلنت مصادر اعلامية لبنانية عن حرق منزل علي الحجيري رئيس بلدية عرسال في منطقة الحليمة المتاخمة للحدود اللبنانية السورية بالبقاع الشمالى . وأفادت المصادر بأن قوة سورية توغلت في خراج بلدة عرسال في البقاع وعمدت الى إختطاف محمد خالد الحجيري الذي كان على متن جراره الزراعي،دون تأكيد هذه المعلومات من مصادر رسمية.
واعتبر الأمين العام للحزب "العربي الديمقراطي" رفعت عيد أنّ الوضع في شمال لبنان على شفير الهاوية، واصفاً عمليات الخطف المتبادل التي حصلت مؤخرا في منطقة عكار ب"البادرة الخطيرة جدا"، مشيرا فى تصريح له اليوم ان فريقا استخباراتيا في طرابلس يمنع انتشار الجيش في المناطق المحيطة بجبل محسن.
وكشف عيد عن دخول سلاح ثقيل مؤخرا الى طرابلس عبارة عن راجمات صواريخ، مشيراً إلى أنّه وضع هذه المعطيات بتصرف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقيادة الجيش اللبناني.
واتهم تيار المستقبل بالاشراف على تربية وحش الجيش الحر في طرابلس ودعا الدولة اللبنانية لمواجهتهم، وأعلن أنّه تبلغ رسميا برفع دعاوى قضائية بحق من أقدموا على احراق ممتلكات تابعة لمواطنين من الطائفة العلوية.
من ناحية اخرى أعرب عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر عن امله أن يتوقف النظام السوري وشبيحته وعملاؤه في لبنان عن استهداف اللبنانيين ومحاولات زرع الفوضى، وأن يتوقفوا عن خطف الأبرياء سواء في الشمال أم البقاع من لبنانيين ومعارضين سوريين.
واتهم ضاهر في تصريح له السفارة السورية في بيروت بإدارة عمليات الخطف التي بلغ عددها حتى الآن 13 عملية، وحمّل الحكومة اللبنانية مسئولية ما يجري من انتهاك النظام السوري للسيادة اللبنانية، والتمادي في الاعتداء على المواطنين اللبنانيين داخل الأراضي اللبنانية خطفا وقتلا، مناشدا الأممالمتحدة والدول العربية التدخل لوقف الممارسات السورية غير المقبولة في لبنان.