بدأت المباراة بأداء واثق من الديك الفرنسي وسيطر علي مجريات المباراة ولكن دون خطورة والغريب، فيما أكتفي المنتخب الانجليزي بامتصاص الحماس الفرنسي في الدقائق العشر الأولي من اللقاء. وأعتمد لاعبو المنتخب الفرنسي علي اختراق دفاعات إنجلترا عن طريق تمريرات سمير نصري وتحركات كريم بنزيمة.
وأطلق نجم منتخب الديوك سمير نصري عدة تسديدات على مرمى الحارس الاأنجليزي جو هارت ومرت ولكن كل تسديداته كانت أقرب للقائم من الخارج وليس بين القائمين.
وفي الدقيقة 13انفرد ميلنير وراوغ الحارس هوجو لوريس بعد تلقيه تمريره بينية ممتازة من أشلي يانج لكنه سددها بجوار القائم في أول فرصة حقيقية للمنتخب الانجليزي في المباراة.
وفي الدقيقة 29 أعطت رأسية جولين ليسكوت لاعب مانشستر سيتي الأفضلية للمنتخب الإنجليزي، بعدما تلقي ركلة حرة من على الجانب الأيمن من ستيفن جيرارد سددها برأسه قوية داخل الشباك الفرنسية معلنا الهدف الأول لمنتخب الأسود الثلاثة.
وفي الدقيقة 38 أصابت أحدي تسديدات سمير نصري الرائعة شباك الحارس الفرنسي جو هارت لتعتدل كفة المباراة من جديد وتعود لنقطة بدايتها.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين كاد لاعب ريال مدريد كريم بنزيمة أن يضع فريق فرنسا في المقدمة بعدما أنفرد بالحارس هارت ولكنة تصدي لبنزيمة ببراعة، وخرج الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
مع بداية الشوط الثاني فرض المنتخب الفرنسي سيطرته من جديد سعياً وراء هدف ثاني يهز شباك المنتخب الإنجليزي المتراجع نوعياً للخلف.
ولم يشهد ذلك الشوط اختلافا كبيرا في أداء المنتخب الانجليزي عن الأداء الذي انهي بة الشوط الأول، فيما زادت خطورة المنتخب الفرنسي الذي يعتمد بشكل كبير علي سمير نصري وكريم ينزيمة الذي حاول لأكثر من مرة أن يسدد علي المرمي الانجليزي لكن دائما ما كان يتصدي الحارس والدفاع الانجليزي لتلك التسديدات.
وقبل نهاية المباراة كاد يوهان كاباي أن يضع المنتخب الفرنسي في المقدمة عندما سدد كرة صاروخية مرت بجوار القائم الإنجليزي وتلاه بنزيمة بتسديدة صاروخية في الوقت الضائع، لينتهي اللقاء بنتيجة 1-1.