أعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أن عواقب لصراع الدائر في سوريا من شأنها التأثير على مستقبل العالم أجمع. وأشار لافروف فى تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت فى العاصمة الروسية موسكو ونقلها راديو "صوت روسيا" ، إلى أن بلاده لا ترى بديلا عن المضي قدما فى تنفيذ بنود مبادرة السلام ذات النقاط الست التي طرحها المبعوث الأممى كوفي عنان من أجل تسوية الأزمة السورية.
وفى نفس السياق نفى وزير الخارجية الروسي قيام موسكو بتوريد أي أسلحة قد يستخدمها النظام السوري ضد المدنين فى البلاد ، مؤكدا على أن اتفاقية الأسلحة المبرمة بين موسكوودمشق تحظر توريد منظومات الدفاع الجوي إلى دمشق .
وشدد لافروف على ضرورة تحقيق التوازن فى سوريا للحيلولة دون اندلاع حرب أهلية واسعة النطاق فى شتى أنحاء البلاد.
كما جدد وزير الخارجية الروسي رفض بلاده فرض أي عقوبات من قبل مجلس الأمن ضد سوريا، معللا ذلك بأن هذه العقوبات يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأكملها ، معربا عن اعتقاده بأنه لم يفت الأوان بعد لبدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة.