أكد مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية من جديد أن استمرار نشاط الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية يقوض جهود السلام ويتعارض مع الالتزامات الإسرائيلية، بما في ذلك خريطة الطريق لعام 2003، مشيرا إلى أن موقف الولاياتالمتحدة من المستوطنات لم يتغير وأنها لا تقبل بشرعية استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وتريد من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي التوقف عن أي إجراءات أحادية والعودة إلى المفاوضات المباشرة وتقديم التنازلات من الطرفين باعتباره الطريق الذي لا يوجد بديل له. جاء ذلك في تعليق لتونر خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية أكد فيه على علم واشنطن بالتقارير التي أفادت بأن الكنيست الإسرائيلي صوت ضد مشروع القانون الخاص بإضفاء الشرعية على البناء الاستيطاني إضافة إلى إعلان الحكومة الإسرائيلية اليوم رغم ذلك عن بناء وحدات إضافية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن واشنطن تثير هذا الموضوع باستمرار مع الحكومة الإسرائيلية.
وقال تونر: "القضية الأكبر هنا هي أن هذا يعيق إحراز تقدم بشأن أي نوع من التسوية الشاملة".