أعلن مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية مساء اليوم الأربعاء معارضة بلاده لقرار الحكومة الإسرائيلية ببناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات بالضفة الغربية، قائلا إن مثل هذا التحرك من شأنه تقويض عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأوضح المسئول الأمريكي - في تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية على موقعها على شبكة الإنترنت - إن استمرار إسرائيل في النشاط الاستيطاني من شأنه إفشال الجهود المبذولة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنه يتعارض مع التعهدات والالتزامات الإسرائيلية بما في ذلك التزامها بتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها عام 2003. وأكد المسئول أن موقف واشنطن واضح بشأن الاستيطان، فهي ترفض تماما استمرار إسرائيل في توسيع المستوطنات كما ترفض جميع محاولات إضفاء الشرعية على البؤر الإستيطانية في الضفة الغربية. تأتي انتقادات الخارجية الأمريكية تعقيبا على موافقة اللجنة الوزارية لشئون المستوطنات والتي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم على بناء 551 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية ، إلى جانب 300 وحدة سكنية كان نتنياهو قد وعد بإنشائها في مستوطنة بيت إيل بعد إجلاء بعض المستوطنين من بؤرة أولبانا الإستيطانية.