- يفتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة في الثامنة والنصف من مساء الاثنين 28 يونيو فعاليات المعرض العام الثالث والثلاثون في حضور الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وذلك بقاعات قصر الفنون في الأوبرا. يقول الفنان عبد الوهاب عبد المحسن القومسيير العام للمعرض: هذه التظاهرة القومية أحد مكونات مهرجان الإبداع التشكيلي الرابع والتي تعكس بصدق وأمانة ما وصل إليه التشكيل المصري المعاصر، ويشارك به هذا العام ما يزيد عن 300 فنان يقدمون ما يقرب من 350 عملاً فنياً في العديد من المجالات وهي: التصوير، النحت، الجرافيك، التصوير الضوئي، الرسم، الخزف، فنون الميديا (الفيديو آرت، كمبيوتر جرافيك)، التجهيز في الفراغ، الخط العربي، الفنون الفطرية". وتطرح هذه الدورة عدة محاور تهدف إلى البحث في مرجعية الفنان التي يرتكز عليها في تجربته الإبداعية في ظل تغير إيقاع المناخ الثقافي المحيط. وأشار د. عبد الوهاب أنه تم رفض أكثر من نصف الأعمال المقدمة للمعرض، فالواقع التشكيلي له طلباته واحتياجاته، وهذا المعرض يعد وجه ثقافي لمصر، وأضاف: هذا لا يعني أن الفنانين لا تهتم بتمثيل أنفسهم!!، ، وفي الوقت نفسه يجب أن يدافع الفنانون عن وجودهم وكيانهم كي يعترف بهم المجتمع ويحبهم، ولابد أيضا أن يهتموا بالتعبير عن المجتمع كل يوم، وليست مرة واحدة يعيشوا طوال العمر عليها، فلا يجب أن يقدم أي فنان في "المعرض العام" أعمالا قديمة، فهذا مرفوض تماما، كما أنه حينما يعرض الفنان في احتفالية قومية كل عام لابد أن يحتشد بها على الأقل من حيث المساحة والتقنية، فيجب أن يقدم أفضل ما عنده، فنحن لو طلبنا من الفنانين العرض في قاعة خاصة سيهتمون بها أكثر من المعرض العام، ولكنه يجب فعل العكس. وهذا المعرض مخصص لأعمال كل الفنانين الأحياء فوق سن الثلاثين. شُكلت لجنة اختيار فرز الأعمال برئاسة د. مصطفى عبد المعطي، وعضوية كلٌ من: د. إبراهيم غزالة، د. عبد الوهاب عبد المحسن، الفنان والناقد حسن عثمان، الفنان حلمي التوني، الناقد مكرم حنين، د. مدحت نصر، د. شوقي معروف، د. مصطفى الفقي، والفنان محمد عبد الهادي "القومسير المساعد". وسوف يستمر المعرض حتى 15 يوليو المقبل. - استقبلت قاعة "راتب صديق" بأتيلية القاهرة معرض الفنانة ماجدة الشرقاوي، التي داعبت عين المشاهد بالعديد من الأُطر الفنية، والتي قدمت العديد من المعارض الخاصة، وتواجدت في المعرض العام منذ عام2000 وحتى 2009، ولها العديد من المقتنيات بوزارة الثقافة ووزارة الخارجية المصرية. كما استضافت قاعة "محمد ناجي" معرض الفنان د. حسام صقر، والذي إتسمت لوحاته بالبساطة والتلقائية، وقد شارك بالمعارض الجماعية المحلية ونال عدة جوائز منها الجائزة الأولى رسم في صالون الشباب التاسع عام1997، وله أيضاً عدة أنشطة ثقافية. وشهدت قاعة "إنجي أفلاطون" أعمال الفنانة سوزان التميمي التي تقدم رؤية المرأة الخاصة تجاة مفردات الحياة، وعرض بقاعة "تحية حليم" أعمال الفنانة ريم جمال عبدالناصر والفنان يوسف مكاوي. - شارك في الدورة الثانية من "سمبوزيوم البحر" هذا العام نحو 21 فنان وفنانة وفنانة من بلدان مختلفة مثلوا عشر دول متوسطية هي: الجزائر، سوريا، تونس، كرواتيا، تركيا، فرنسا، إيطاليا، أسبانيا، قبرص، مصر. كما اختتمت الورشة بمعرض نتاجها والذي أقيم في نفس مكانها بقلعة "قايتباي" بمدينة الإسكندرية، تناول السمبوزيوم هذا العام تيمة البحر المتوسط وهي "ما بين الأرضين" في نسيج إبداعي متميز الرؤى طرحه الفنانون في عدة مجالات فنية هي: التصوير الفوتوغرافي، التصوير، الرسم، الفيديو، والطباعة رقمية. وهو لم يتزامن هذا العام مع بينالي الإسكندرية كما زعم العام الماضي، بل تزامن مع اختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية هذا العام. وقال الفنان د. هيثم نوار قوميسير السمبوزيوم: قدم الفنان إبراهيم سعد 10 لوحات رسم فيها على فوتوغرافيا مجهزة أبيض وأسود صورت أهالي الإسكندرية على أنهم ملائكة لهم أجنحة. وقدمت الفنانة جيهان سليمان نحو أربعة أعمال عن القلعة والبحر. أما داليا رفعت فقدمت أعمالا تصويرية على وسائط مختلفة؛ حيث رسمت نفسها في مراحل مختلفة مرة على مرآه وأخرى على توال وثالثة على مشمع، مستخدمة تقنية "الباتش وورك". كما تناول أحمد جعفري عناصر الإسكندرية بألوانها المتنوعة وقدمها بأسلوب تجريد هندسي. بينما قدمت الفنانة هيام عبد الباقي تجربة جديدة في إطار التجريد التعبيري، استلهمت فيها فكرة السمبوزيوم حيث تأثرت بالمكان والحدث، كما أن أعمالها تحمل بعدا فلسفيا، كرؤيتها للبحر على أنه أشخاص يحمل نفس انفعالاتهم. - تستضيف قاعة "دار بن لقمان" في متحف المنصورة القومي معرض الفنان د. سيد القماش تحت عنوان "الخيال الجامح" الذي يعرض فيه نحو 26 لوحة "أبيض وأسود"، مستخدما الحبر الشيني على الورق، مع إضافة بعض الألوان البسيط. يعتمد الفنان سيد القماش في تجربته الفنية منذ بدايته على الخيالات ما بين الواقع والحلم، فهو يصور عناصر الطبيعة في جو من الخيال شبه أسطوري، مفعم بالمعادن وعناصر الحديد والمفصلات والمسامير التي تعامل معها في مصنع والده في سن صغير، والتي خلقت في أعماله عالم درامي تخيلي في البداية، ثم خيالي جامح، حيث أن كل معارضه مرتبطة بحياته الاجتماعية وحياة الأمم، كأن هناك ارتباط بينه وبين الطبيعة، يحاول الكشف عن مكنونها وأسرارها. - نظمت جمعية "أصالة" لرعاية الفنون التراثية والمعاصرة معرض لعشرة فنانين مصريين في قاعة المركز الثقافي "كوريا" في "بودابست" عاصمة المجر، وذلك بالتعاون مع جمعية "أصدقاء الفن" بالمجر. وقد جاء هذا المعرض بدعوة من الجمعية "المجرية" ردا على المعرض الذي أقامته "أصالة" في شهر مارس الماضي لثمانية من الفنانين المجريين بقصر "الأمير طاز". وضم المعرض المصري في بودابيست نحو 48 لوحة للفنانين: عز الدين نجيب رئيس الجمعية، عصمت داوستاشي، د. رضا عبد السلام، وفيق المنذر، فاتن النواوي، طه القرني، حنان الشيخ، عمرو الكفراوي، مروة الشاذلي، ود. كمال شلتوت. تضمن برنامج زيارات الوفد المصري إلى بودابست عدة زيارات هامة إلى المتاحف الكبرى والمتخصصة بالمجر، منها المتحف القومي للفنون التشكيلية، متحف المقتنيات المتحفية التي يهابها أصحابها إلى المتحف من مختلف الاتجاهات والعصور الفنية، المتحف الأثنوجرافي، ومتحف الفن المجري المعاصر، إلى جانب زيارات لبعض القرى القريبة من بودابست. - في إطار تنمية المواهب ودعم الخط العربي لدى الشباب، نظم متحف الأمير وحيد الدين سليم ورشة للخط العربي، أشرف عليها د. أشرف كحلة مدرس الخطوط العربية بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، والذي قدم على الساحة الفنية عدة معارض وورش وندوات لفن الخط العربي، وقد استحوذ الخط العربي على اهتماماته رغم تخصصه في تكنولوجيا فحص المنسوجات بالكلية التكنولوجية بالمحلة الكبرى.