تطور لاحق بشمال سيناء، وفي إطار تداعيات " محاكمة القرن " نظمت القوى والتيارات السياسية والحزبية والحركات والائتلافات الثورية بالمحافظة، وبعض التيارات الدينية، وحملات مرشحي الرئاسة الذين خرجوا من السباق. مسيرة من مسجد النصر، وشارع 23 يوليه الرئيسي بوسط مدينة العريش.. اتجهت نحو المسجد الرفاعي بميدان السادات الرئيسي ، وذلك احتجاجا على أحكام القضاء ضد مبارك والعادلي ، وتبرئة نجليه ومساعدي وزير الداخلية الأسبق.
وللمطالبة بإعادة المحاكمة ومعاقبة قتلة الشهداء .. حيث رفعوا الشعارات ورددوا الهتافات المطالبة بما أسموه "تطهيرالقضاة " وأعلن إسلام قويدر ممثل ما سمي ب" ائتلافات الثورة بشمال سيناء" أنه سيتم الدخول في اعتصام مفتوح لكافة القوى ، حفاظا على الثورة وحق الشهداء.
كما دعا إلى استمرار المسيرات والتظاهرات، والمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء .. ومحاكمتهم محاكمات ثورية." طبقا للإعلان "