قال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما يحشد وينظم الرأي العام الدولي فيما يتعلق بملف إيران النووي وإن واشنطن ستواصل مساءلة النظام الإيراني في هذا الصدد، معربا عن أمله في أن تثبت براءة ساحتها بشأن الغرض من برنامجها النووي. جاء ذلك في تصريحات لإيرنست على متن الطائرة الرئاسية التي أقلت أوباما اليوم إلى مينيابوليس بولاية مينيسوتا لزيارة مؤسسة "هونيويل انترناشيونال" للتشجيع على الاستعانة بقدامى المحاربين وإلحاقهم بالوظائف التي تتطلب مهارات، وذلك ردا على سؤال بشأن تقرير صحيفة نيويورك تايمز الذي أشارت فيه إلى أن أوباما قد زاد من الهجمات على أنظمة الكمبيوتر الإيرانية الخاصة بتخصيب اليورانيوم، ولم يؤكد أو ينفي إيرنست ما ورد في تقرير الصحيفة.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان تقرير الصحيفة عبارة عن تسريب تم التصريح به، قال إيرنست إنه يختلف بشدة مع هذا الرأي، وقال "إنه قد تم تصنيف المعلومات الواردة بالتقرير لسبب ما.. والإعلان عنها سيشكل تهديدا لأمننا القومي".
وفيما يتعلق بسوريا، قال المتحدث إن الرئيس أوباما يأمل في إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي، وقال: "هناك حاجة لإنهاء العنف وبدء مرحلة الانتقال السياسي".
وعن المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني، قال إيرنست إنه يتبنى نهج الحزب الجمهوري في مجلس النواب، ومن الواضح أنه "جاد فيما يتعلق بتشديد وترسيخ" السياسات التي تفيد الأثرياء وترفع الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة".
وفيما يتعلق بتقرير وزارة العمل الأمريكية اليوم عن ارتفاع معدل البطالة في الولاياتالمتحدة من 1ر8 إلى 2ر8 في المائة خلال شهر مايو الماضي بإضافة 69 ألف فرصة عمل فقط خلال الشهر، شدد إيرنسيت على إشارة التقرير إلى استمرار نمو فرص العمل، مشيرا إلى أنه لازالت هناك "رياح معاكسة كبيرة".
وحول ما إذا كان هناك خوف من حدوث حالة ركود اقتصادي، قال المتحدث إن الإدارة الأمريكية تركز بدلا من ذلك على التوجهات طويلة الأجل، وقال: "لا تزال التوجهات طويلة الأجل تشير إلى أن اقتصادا يضيف وظائف.. ومن الواضح أننا لا نضيف الوظائف بالوتيرة الكافية".
ونوه بأن الكونجرس ليس بعيدا عن ذلك، ويتعين عليه أن يتخذ إجراءا بغض النظر عن كون العام الحالي عام انتخابات رئاسية.
وأوضح أن أوباما سيركز على الاقتصاد وفرص العمل، والأمور السياسية سوف تعتني بنفسها، وقال: "إننا نحاول الخروج من حفرة ومأزق عميق، كما نرى أن هناك عدم استقرار مستمر في منطقة اليورو.. وأسر الطبقة المتوسطة تحتاج إلى الدعم".