دشن عدد من الناشطين السياسيين حركة أطلقوا عليها " مصر للجميع لا للجماعة " يسعون من خلالها لمحاربة إقامة دولة إسلامية أو ما أسموها " دولة الإخوان " وهيمنة الإخوان على الحياة السياسية ؛ ما أعتبره العديد أنه توقيت إعلانها يأتي سعيا من مؤسسيها دعم المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق . والحركة التي انطلقت من محافظة دمياط تقوم على الرفض التام لما أسمته في بيانها التأسيسي هيمنة الإخوان على الحياة السياسية بما يعيد إلى الأذهان تجربة الحزب الوطني و سيطرته على كل مقاليد الحكم في مصر.
وقال محمد الحمامي مؤسس الحركة إنها تهدف إلى الوقوف ضد إقامة دولة الإخوان و محاولتهم سرقة الثورة بالاستيلاء علي أغلبية مجلسي الشعب و الشورى و فرض أغلبيتهم على اللجنة التأسيسية للدستور ثم دفعهم بالدكتور محمد مرسي مرشحا للجماعة على مقعد رئاسة الجمهورية ؛ و هو ما يعد مخالفا للوعود التي أعلنوها بعدم رغبتهم في خوض انتخابات الرئاسة بمرشح إخواني.
وحث على ضرورة تكاتف المصريين للتصدي لمحاولات الإخوان إعادة إنتاج النظام السابق بسياساته التي تعتمد بشكل أساسي على مبدأي الاحتكار و الإقصاء المتمثل في إصرارهم تطبيق العزل السياسي لينفردوا بالحياة السياسية ؛ مشيرا إلي إن الحركة ستعد خطة توعية لطوائف المجتمع لتوعيتهم ضد تحقيق خطة الإخوان في السيطرة علي مقاليد الأمور وتولي الحكم في مصر معربا عن اعتزامه تدشين صفحه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بهدف توسيع قاعدة المشاركة و انضمام مؤيدين لأفكار الحركة في مختلف أنحاء الجمهورية .