أكد المشاركون في مؤتمر الجامعة العربية "نحو إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط" صعوبة إقامة هذه المنطقة بسبب المواقف الإسرائيلية والتي تدعمها واشنطن والتي تؤكد أن الوقت غير مناسب الآن لإقامة هذه المنطقة. وحدد المشاركون في المؤتمر الوسائل التي تعرقل التوصل إلى اتفاق بين دول المنطقة ومن بينها أن الدول الرئيسية في العالم خاصة الحائزة للسلاح النووي والمودعة لديها اتفاقية منع الانتشار النووي وهى روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، لا تدعم هذا الاقتراح رغم أنها هي التي دعت إلى إنشاء هذه المنطقة في العام 1995 أثناء مؤتمر المراجعة للتمديد أجل المعاهدة، وإن كان هناك تغير في الموقف الروسي الذي يدعم عقد مؤتمر هلسنكي لإقامة المنطقة الخالية في الشرق الأوسط.
ولفت المشاركون إلى أهمية التمسك بهذا القرار الدولي والإصرار عليه لإقامة المنطقة الخالية، كما حذر الخبراء والمشاركون من التداعيات الخطيرة للبرنامج النووي الإسرائيلي لمفاعل ديمونة الذي انته عمره الافتراضي وإثر ذلك على المياه الجوفية خصوصا، وأن المنطقة معرضة للزلازل وتسرب الإشعاع إلى المياه الجوفية.