القاهرة: صدر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ديوان جديد للشاعر د.عماد حسيب بعنوان "قراءات في زوايا معتمة"، ويقع الديوان في ثمانين صفحة من القطع المتوسط. يشتمل الديوان على عشرين قصيدة تفعيلة متنوعة، تمثل تجربة شعرية متميزة، تجمع بين أصالة التراث وآفاق المعاصرة، وتتنوع ما بين الذاتي والموضوعي، وبحسب الناشر يعيد الشاعر في ديوانه الجديد للمتلقي العربي احتفاءه بنشوة الإيقاع، فجاءت نصوصه موزونة على نظام التفعيلة، وحرصت في أغلبها على توظيف القافية. وتتجلى في الديوان المفارقة التصويرية بشتى صورها، وتجسد نصوصه الهم الذي تعيشه الذات المعاصرة، ويميل "د. عماد حسيب" في كثير من قصائد الديوان إلى كتابة قصيدة "الومضة" أو " التوقيعات". من قصائد الديوان: "قراءات في زوايا معتمة، مقامان في عشقها، مناوشات مستقطبة، آخر ما قالته العرب، أصداء البوح الأخير، تراث معاصر، تنويعات على أشياء مقلوبة، جنوني اختلاف" ومن قصيدة "مناوشات مستقطبة" نقرأ: من المقهى إلى داري .. أجمعُ كلَّ آهاتي وأحضنها أسافرُ في قلوب الناس أنتزعُ الحكايا وتحملني عيونُ صحابي الشعراء نعيشُ بلحظةِ الميلاد والمأوى كلام الشعر والأصداء عيونك رحلتي الأولى وشارة حلمي المغروس في رئتي وصورة بنتي الصغرى التي كبرت على صدري أحبتني .. ولم تولد بخارطتي من المقهى إلى داري وداري الآن أسواري