أ ش أ- قال الناطق الإعلامي في القوات المسلحة الأردنية لتمرين "الأسد المتأهب 2012" العقيد مخلد السحيم إن هذا التمرين الذي ينفذ حاليا بالمملكة لايهدف إلى إرسال أية رسائل إلى سوريا أو إلى أية أحداث تجري في المنطقة. وأضاف السحيم في تصريح نشرته صحيفة "الغد" الأردنية اليوم الجمعة إن هذه التمرينات، خطط لها قبل ثلاثة أعوام، إذ تم تنفيذ تمرين مشابه العام الماضي بشكل ثنائي بين الأردن والقوات المسلحة الأمريكية".
وأوضح أن هذه التمرينات تأتي استعدادا لأي طارئ فضلاً عن رفع جاهزية الجيش الأردني بمختلف قطاعاته البرية والجوية والبحرية القتالية والدفاعية، مشدداً على أنها دورية سنوية وليست مبرمجة.
وحول استبعاد إسرائيل من المشاركة في التمرين، قال السحيم "إن هذه المناورات تدار من قبل القيادة الوسطى الأمريكية، وإسرائيل ليست من الدول التي تقع ضمن مسئولية تلك القيادة".
وأكد أن إسرائيل لا تشارك في هذا التمرين على الرغم من وجود معاهدة سلام تربط الأردن معها منذ عام 1994 ، مشيرا إلى أنه يوجد تعاون مشترك في مجال الحدود وفي مجال تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني والرعاية الطبية من خلال المستشفيات الميدانية.
وقال السحيم "إن حجم القوة المشاركة في التدريب، الذي أقيم أمس، بحجم مجموعتي قتال مشتركة أردنية أميركية إيطالية ولبنانية، وتعد إحدى فعاليات الأسد المتأهب، موضحاً أن التدريب اشتمل على هجوم قوى مشتركة من الدروع والمشاة على أهداف أرضية بطائرات مقاتلة وعمودية والمدفعية، موضحا أن الهدف من التدريب العمل كفريق مشترك يكتسب منه خبرات عسكرية وإظهار دور التعاون بين مختلف أنواع الأسلحة بالتعامل مع الأهداف الأرضية.
وأشار إلى أن "الأسد المتأهب" يشمل عمليات للقوات الخاصة ومقاومة الإرهاب والمتمردين وأمن الحدود وسلاح الجو من خلال المناورات الجوية والنقل الاستراتيجي وإدارة أزمات النازحين واللاجئين والتعامل مع الأزمات الناشئة عن الأسلحة الكيماوية بمشاركة مختلف أجهزة الدولة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والصليب الأحمر وإغاثة اللاجئين وعمليات البحث والإنقاذ.
ويشارك في المناورة كل من مصر والأردن والولايات المتحدةالأمريكية وأستراليا والبحرين وفرنسا وإيطاليا والعراق والسعودية والكويت ولبنان وباكستان وقطر وإسبانيا ورومانيا وأوكرانيا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة وبروناي.