أ ش أ - أكد الانبا "باخوميوس" القائم مقام البابا بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية مجددا، فى لقائه صباح اليوم الخميس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مع الرئيس الأمريكى الاسبق جيمى كارتر، ترحيبه بالابقاء على المادة الثانية من دستور عام 1971، مع ضرورة النص على أن يحتكم غير الملسمين لشرائعهم في الدستور المصري الجديد. جاء ذلك خلال استقبال الأنبا باخوميوس في المقر الباباوى الرئيس الامريكى الاسبق كارتر بحضور المطران منير حنا رئيس الكنيسة الاسقفية بمصر وشمال إفريقيا، والأنبا كيرلوس ويليام المدبر البطريركى للكنيسة القبطية الكاثوليكية، وصفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية وعدد من الشخصيات والقيادات المسيحية في مصر.
وفيما يتعلق بانتخابات بابا الإسكندرية الجديد اعلن الأنبا باخوميوس ،فى لقائه مع كارتر، عن احتمال تنصيب البابا الجديد فى شهر أكتوبر أو نوفمبر المقبلين ،وقال:إن الكنيسة تتخذ الاجراءات القانونية بما يتماشى مع لائحة 1957 بتمكين اقباط المهجر من المشاركة فى اختيار البابا لان هناك مئات الكنائس والكهنة والأقباط فى العديد من دول المهجر. وأشار الأنبا باخوميس إلى ان الرئيس الامريكى الأسبق كارتر تذكر البابا الراحل شنودة الثالث بكل خير وتحدث عن لقائه معه فى عام 1977 بالولايات المتحدة. ومن جانبه، قال عضو مجلس الشعب المستشار ايهاب رمزى إن الهدف من زيارة كارتر استطلاع رأى رؤساء الكنائس بمصر فى سير العملية الانتخابية وما إذا كانت تسير وفقا للقانون أم أن هناك تجاوزات تشوبها فمصر تمر الآن بعمليتين انتخابيتين فالاولى انتخاب الرئيس والثانية انتخاب البابا، والكنيسة لها دور كبير فى المجتمع المصرى وبالتالى لها دور فى العملية الانتخابية. وأضاف:أن الكنيسة لم تعلن تأييدها لمرشح رئاسى معين وأنها لم توجه أي من المسيحيين لاختيار معين. وأوضح رمزى أن اتجاه غالبية المسيحيين "مدنى" نحو إقامة دولة حديثة، وأن الكثيرين يخشون من فوز مرشح إسلامى حتى لاتتركز السلطة فى أيدى تيار واحد، وهواتجاه عام لغالبية الشعب المصرى.