صرح مصطفى السيد محافظ اسوان بأنه تم تخصيص 32 مليون جنيه من حصيلة صندوق الخدمات بالمحافظة لتطوير وتجديد قطاع النقل النهرى بجميع مراكز وقرى محافظة اسوان وخاصة اللنشات والعبارات ، بجانب اعتمادات أخري تم توجيهها لمشروعات النقل البري والنظافة من حصيلة الصندوق الذي يعتمد علي أرباح المشروعات الإنتاجية التي تديرها المحافظة. جاء ذلك اثناء لقاءه مع وفد من أهالي قري غرب النيل بنبان والمنصورية بمركز دراو وقرية فارس بمركز كوم امبو والذين قاموا بتكريمه تحت عنوان " رد الجميل " لجهوده المتواصلة في تقديم أوجه الدعم لرفع كفاءة الخدمات وخاصة بعد تجديد العبارات النهرية التي تخدم قطاع عريض من أهالي قري غرب النيل وتساهم بشكل كبير في التخفيف عن كاهلهم باستخدام وسائل أخري قد تمثل خطورة علي حياتهم.
وأشار محافظ اسوان إلي أن قطاع النقل النهري بالمحافظة شهد طفرة غير مسبوقة للحفاظ علي الأرواح والممتلكات لأهالي هذه القري من خلال إنشاء وتجديد 10 عبارات سعة 100 راكب وعدد 5 لنشات كبيرة سعة 80 راكب منها 5 عبارات و 3 لنشات ببنبان ، بجانب 2 عبارة بفارس ، وعبارة و 2 لنش بالسباعية ، بالإضافة إلي عبارة لكل من المنصورية وغرب أسوان.
ومن جانبه أشاد إبراهيم البرنس منسق ائتلاف القبائل العربية بأسوان بالدور الهام والحيوي التي قامت به المحافظة في رفع مستوي الخدمات بقري غرب النيل ، وخاصة النقل النهري والذي كان يمثل تحدياً وعائقاً أمام حركة انتقال الأهالي والمركبات بين ضفتي نهر النيل في ظل ما كانت عليه معدات النقل النهري من قلة أعدادها وتهالك معظمها مما كان يعرض حياة الكثيرين للخطر.
مشيراً إلي أن إنشاء قري ظهير صحراوي جديدة في الرمادي وفارس وبنبان خلال الفترة الأخيرة ، بالإضافة إلي تطوير الطرق الرئيسية غرب النيل وخاصة رفع كفاءة طريق أسوان / القاهرة الصحراوي الغربي بطول 120 كم في المسافة من أسوان جنوباً وحتى السباعية شمالاً ، وأيضاً طريق المنصورية / الغوالية بطول 40 كم ،كان له أكبر الأثر في خلق مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب الكثافة السكانية وتحقق طموحات هذه المناطق.
وفي السياق ذاته وافق المحافظ علي مطالب أهالي قري بنبان والرقبة والمنصورية وفي مقدمتها إنشاء مظلات وكراسي ودورات مياه عمومية علي مراسي العبارات شرق وغرب النيل ، بجانب الموافقة علي افتتاح قسم للتمريض، وأخر للبريد تستقبل خريجي المرحلة الإعدادية لسد حاجة هذه القري من تخصصات التمريض في الوحدات الصحية بها ، وأيضاً موظفي البريد في مكاتب البريد.