قال مسئول في المخابرات العسكرية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن الضغوط الخارجية على إيران لم تغير سياساتها النووية. مشيرا إلى أن إسرائيل تستقبل الأنباء عن توصل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو أمانو إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي بشك كبير. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن المسئول الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، قوله إن الحكومة الإسرائيلية متشككة جدا في إمكانية التزام إيران بأي معاهدة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الإيرانيين "ينتهكون" الاتفاقيات بشكل دائم، ومضيفا "نحن نعلم من الخبرات السابقة كيف انتهت جميع الاتفاقيات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.إيران ما زالت تقيم منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز رغم انف المجتمع الدولي ".
وقال المسئول الإسرائيلي أن التقاريرالاخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى الأغراض العسكرية للبرنامج النووي الإيراني، وإن كوريا الشمالية هي الأخرى كانت قد توصلت إلى اتفاقيات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الماضي لم تسفر سوى عن تجربتين نوويتين.
وأضاف: أنه ينبغي التفرقة بين المحادثات التي أجراها امانو في طهران والمحادثات الأخرى التي تستضيفها بغداد بين إيران ومجموعة (5+1) الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن إلى جانب ألمانيا، لافتا إلى أن محادثات امانو في طهران تعاملت مع قضية مراقبة المنشات النووية وان هذا ليس كافيا.