تحت عنوان"واقع الخطاب الثقافي وآفاقه المستقبلية" تنطلق اليوم بمحافظة الإحساء السعودية جلسات اللقاء الفكري الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمشاركة أكثر من 60 من العلماء والكتاب والمفكرين. ومن المقرر أن يفتتح اللقاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحصين رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري وذلك وفقاً لما أوضحه نائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان، وسيناقش المشاركون فيه على مدار يومين جملة من القضايا الثقافية والفكرية المكونة للخطاب الثقافي السعودي. وقال فهد بن سلطان وفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية إن اللقاء يهدف إلى قراءة واقع الخطاب الثقافي السعودي، وتعميق المشتركات بين مختلف التوجهات الثقافية. وسوف يناقش اللقاء الذي سيتضمن خمس جلسات، أربعة محاور تتناول جملة من الإشكاليات والعناصر الثقافية تتمثل في: المشهد الراهن للخطاب الثقافي السعودي وتوجهاته الحالية، من حيث مستوى فاعلية النخبة المثقفة، ولغة الخطاب الثقافي، ووسائل الخطاب الثقافي والتقارب والتشظي، والازدواجية، وجدلية العلاقة البينية، والتلقائية والتخطيط المستقبلي. كما تتناول المؤسسات الثقافية وتأثيرها في الخطاب الثقافي "الدينية، والتعليمية والتربوية، والإعلامية"، وقضايا الخطاب الثقافي السعودي "الخصوصية المواطنة الهوية" من حيث قيمة كل منها، وتأثيرها على تطلعات المجتمع، وحراكه النهضوي. وعلى صعيد أخر شهد مركز الملك فهد الثقافي مساء أمس الأول حفل منح جائزة كتاب العام التي نظمها النادي الأدبي الثقافي بالرياض، وعلى هامش الحفل عقد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة حوار مفتوح مع عدد من المثقفين تطرقوا فيه إلى عدد من الهموم التي تشغل الشأن الثقافي. ثم كرم الدكتور خوجة الفائزين بجائزة كتاب العام وهما الدكتورة عواطف نواب والتي فازت عن كتابها "كتب الرحلات في المغرب الأقصى من مصادر تاريخ الحجاز"، والقاص عدي الحربش عن مجموعته القصصية "حكاية الصبي الذي رأى النوم"، كما سلم الوزير ممثل بنك الرياض درعا تذكاريا من النادي الأدبي بالرياض. وفي منطقة الباحة أعلن النادي الأدبي للمنطقة عن منح جائزة سنوية باسمه في مجال دراسة الإبداع الأدبي والثقافي تقدر بقيمة 60 ألف ريال توزع على الفائزين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، وأوضح رئيس النادي أحمد بن حامد المساعد وفقاً لصحيفة "الوطن" أن الجائزة تهدف إلى إثراء المكتبة العربية بالبحوث والدراسات النقدية الجادة وتشجيع الباحثين والنقاد وتنشيط الحراك البحثي وإبراز إبداعات أبناء منطقة الباحة كجزء من الوطن الكبير، مشيراً إلى أن مجالها لهذا العام يتضمن دراسة الإبداع الشعري لشعراء وشاعرات منطقة الباحة المعاصرين في الشعر الفصيح