تونس: يبلغ عدد الراويات المترشحة لجائزة "الكومار الذهبي" هذا العام 27 رواية باللغة العربية و16 بالفرنسية على غرار "وجع التفاح" لوسيلة الزراعي، "رماد الحياة" لحسونة المصباحي ، "نظرة الذئب" للكاتب والصحفي التونسي سفيان بن فرحات، فضلا عن عدة أسماء لامعة دخلت غمار السباق الأدبي للكومار. وتهم الجوائز الروايات المكتوبة من قبل روائيين تونسيين المنشورة في تونس أو بالخارج خلال الفترة المتراوحة بيم غرة أبريل من السنة الماضية و31 مارس من السنة الحالية. وفقا لمجلة "ألف ياء" الإلكترونية العراقية ، سيقع اختيار الأعمال المتوجة في الدورة 14 من قبل لجنتين متكونة من رجال ونساء أدب، واحدة للروايات باللغة العربية. وسيقع إعلان الجوائز الأدبية بإشراف وزير الثقافة عبد الرؤوف الباسطي خلال حفل سيقام بالمسرح البلدي بالعاصمة يوم 24 أبريل 2010، يتضمن تكريما للراحلة علية وحفل طرب مع نورالدين بن عائشة. يذكر أنه قد انتظم على هامش "الكومار الذهبي" يوم 13 أبريل 2010 بفضاء Coma'Art نقاش حول موضوع "مساهمة الجوائز الأدبية في النهوض بالرواية التونسية"، بمشاركة السيد جورج موران مؤسس "المعرض المغاربي للكتاب" بباريس، وهي لقاءات شرع المشرفون على الكومار في تنظيمها منذ السنة الفارطة. وجوائز الدورة 13 باللغة العربية آلت إلى الكاتب المعروف عبد القادر بن الحاج نصر عن روايته الجديدة "حي باب سويقة"، في حين فاز يامن المناعي وهو مهندس تونسي شاب مقيم بفرنسا على جائزة الكومار الذهبي باللغة الفرنسية عن روايته " لامارش دى لانسرتيتيد" (مسيرة التردد أوالشك) وهي أول رواية في رصيده.