شدد الرئيس الامريكي باراك اوباما على اهمية القمة المرتقبة مع حلف شمال الاطلسى "الناتو" وذلك خلال لقائه مع الامين العام للحلف اندرس فوج راسموسن امس الاربعاء وأكد انه سيركز خلال القمة على اوضاع النزاع فى افغانستان. ونقل راديو "سوا" الامريكي عن المسؤولين خلال اجتماعهما بالبيت الابيض أن القمة المرتقبة ستكون فرصة لإعادة التأكيد على التزام الحلف على إطار المرحلة الانتقالية والانتقال من دور قتالي إلى دعم القوات الأفغانية للاكتفاء والاستمرار.
هذا وسيواجه الحلف خلال القمة مسألة تعهد الرئيس الفرنسي المنتخب فرنسوا هولاند بتسريع انسحاب قوات بلاده من أفغانستان. ومن بين مواضيع الحملة الانتخابية لهولاند تعهده بإعادة الجنود الفرنسيين الثلاثة آلاف المنتشرين في أفغانستان هذا العام إي قبل عامين على الموعد الذي حدده الحلف الأطلسي من اجل تسليم مسؤولية الأمن بشكل كامل إلى القوات الأفغانية بحلول 2014. من جانبه اعلن البيت الأبيض إن الولاياتالمتحدة ستحث على تطوير الحلف وتعزيز الشراكات وتحديد تفاصيل الانسحاب من أفغانستان خلال القمة. وينتشر 130 ألف عنصر غالبيتهم من دول أعضاء في الحلف الأطلسي إلى جانب قرابة 350 ألف جندي أفغاني لمساعدة حكومة حميد كرزاي على محاربة متمردي حركة طالبان. كما تباحث أوباما وراسموسن في أهمية شراكات الحلف مع دول غير أعضاء فيه واتفقا على أن القمة يمكن أن تشكل فرصة للتركيز على الحاجة إلى دول حليفة لتعزيز القدرات الدفاعية للحلف في المستقبل.