أكدت نقابة الأطباء ضرورة توفير الأمن وحماية المستشفيات من الاعتداء عليها سواء المستشفيات الميدانية أو العامة. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد بنقابة الأطباء بدار الحكمة تم خلاله متابعة الأحداث التي وقعت بميدان العباسية وخطف واحتجاز الأطباء من داخل مسجد النور.
وطالبت النقابة بالإفراج عن الأطباء وطلبة كلية الطب بعد أن تم الإفراج عن الطبيبة أية محمد كمال.
كما أدانت النقابة الاعتداء على المستشفيات سواء الميدانية أو العامة وحملت الداخلية والشرطة العسكرية تأمين المستشفيات.
وعقب المؤتمر الصحفي انطلقت من النقابة مسيرة إلى مجلس الشعب من أمام دار الحكمة تم خلالها تسليم مشروع قانون الكادر لأجور الفريق الطبي للمجلس والتنديد بأحداث العباسية ومطالبة مجلس الشعب بالتدخل للإفراج عن الأطباء وطلبة الطب المعتقلين.
وصرح الدكتور أحمد لطفي مقرر لجنة الإعلام والنشر بأن النقابة أصدرت شهادة تفيد بأن الأطباء المعتقلين في أحداث العباسية كانوا يؤدون عملهم في إسعاف المصابين بعلم من النقابة وبالتعاون مع جمعية أطباء التحرير وأن النقابة أرسلت تلك الشهادة للشرطة العسكرية.
وأكد أن النقابة تواصلت مع وزير الصحة ليعمل على الإفراج عن الأطباء والذي وعد بالتواصل مع الشرطة العسكرية للإفراج عن الأطباء المحتجزين.
وأضاف أن النقابة تواصلت مع عميد كلية الحقوق جامعة عين شمس لحضور التحقيق والدفاع عن الأطباء وطلاب الطب المعتقلين أثناء الأحداث نفسها.
وذكر - في ختام تصريحه - أن المسيرة طالبت بالعمل على زيادة موازنة الصحة لتصل إلى 15% من قيمة الموازنة.