بيروت: أعلن أمس في مؤتمر صحفي مشترك جمع كل من مدير البعثة الثقافية الفرنسية اوريليان لوشوفالييه، والمدير العام لبنك البحر المتوسط محمد علي بيهم، ورئيس نقابة مستوردي الكتب بيار الصايغ، عن إطلاق معرض الكتاب الفرنكوفوني في دورته السابعة عشر، وذلك خلال الفترة ما بين 28 أكتوبر/ تشرين الأول حتى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني في "البيال". ووفقاً لصحيفة "السفير" اللبنانية يحمل المعرض عنوان "كلمات المتوسط" وتنظمه نقابة مستوردي الكتب بالتعاون مع بنك البحر المتوسط والبعثة الثقافية الفرنسية. وبحسب محمد علي بيهم يعد هذا المعرض من أهم المعارض الفرنكوفونية في العالم، نظرا لتنوع العارضين فيه، وقال بيهم أن المصرف يتشرف أن يكون وللسنة الحادية عشرة شريكا في معرض الكتاب في بيروت عن طريق نشر وتوزيع نحو 10 آلاف كتاب مجانا. كما يرعى المصرف مكتبة نقالة تزور المدارس في قضاء الشوف ليتمكن التلامذة من القراءة في جو ودي ومميز. وقال لوشوفالييه "أن ما يميز المعرض هذه السنة هو تنوعه وغناه، حيث سيشارك فيه نحو 130 كاتبا وسيشهد نحو 7 معارض دائمة و70 محاضرة وورش عمل ومحاضرات ستجعل منه مكانا للوطن الفكري والتبادل والاكتشافات" وخلال المعرض يوقع المؤلف لوران غودي الحائز جائزة غونكور كتابه الجديد، كما سيوقع الكتّاب اوراغون وكاترينا بانكول، آن بريست، جيلبير سينوي، ريجي دوبري، انطوان صفير، جاك سالومي، فريدريك لونوار، ياسمينا خضرا مؤلفاتهم الجديدة، وستنظم محاضرات عن مواضيع: «لغة المتوسط»، الآثار، ألف ليلة وليلة وشعر المتوسط، إضافة إلى ندوات سياسية ودور المرأة في المجتمع والتاريخ المعاصر والفن الحديث. ويشارك للمرة الاولى تلامذة المعهد الموسيقي الوطني عزفا في المعرض. كما يقام معرض صور عن حياة الكاتب ألبير كامو، ومعرض كاريكاتور مصري عن الفنان الراحل محيي الدين اللباد من تنظيم مؤسسة سمير قصير. وسيقدم خلال المعرض جوائز منها جائزة الأدب للمدارس، وجائزة فينيكس.