أكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس " التى تسيطر على قطاع غزة ،اليوم الاربعاء ان الوضع سينفجر فى حال عدم تحرك المجتمع الدولي لحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام، وحذرت حماس الاحتلال الاسرائيلي من مفاجآت لا يحمد عقباها في حالة استشهاد أحد الأسرى المضربين عن الطعام. وقال النائب عن حماس إسماعيل الأشقر خلال لقائه اليوم مع السفير السويسري لدي السلطة الفلسطينية رونالد ستاينجر بمقر المجلس التشريعي بغزة إنه لا يستعبد اندلاع انتفاضة ثالثة من أجل الأسرى مؤكدا أن المساس بهم خط أحمر.
وطالب الاشقر سويسرا بالتحرك مع المجتمع الدولي للضغط على الكيان الإسرائيلي لتحقيق مطالب الأسرى الذين فقدوا أدنى مقومات الحياة وحقوقهم الإنسانية.
وتطرق الأشقر خلال اللقاء لما يعانيه الأسرى من السياسة الإسرائيلية تجاههم من عزل انفرادي والأحكام الإدارية والتفتيش العاري والتعذيب والحرمان من الزيارة.
وأشار إلى أن الاحتلال ما يزال يعتقل 27 نائبا في المجلس التشريعي وفي مقدمتهم رئيس المجلس عزيز دويك في انتهاك خير للحصانة البرلمانية.
من جانبه، أكد السفير السويسري أن سويسرا تتابع قضية الأسرى، مؤكد ان بلاده "ندرك أهمية قضية الأسرى للشعب الفلسطيني ونحن على تواصل مع الصليب الأحمر لزيارة الأسرى للوقوف على أوضاعهم".
وأشار إلى أن سويسرا اثارت قضية الاعتقال الإداري في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
على صعيد ذي صلة أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن استهداف جيب إسرائيلي بقذيفة صاروخية موجهة شمال بيت حانون اليوم الاربعاء فيما حذرت حركة حماس.
واضافت الكتائب فى بيان تلقى مكتب وكالة انباء الشرق الاوسط بغزة نسخه منه ان ذلك جاء ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطينى و الأسرى البواسل، مؤكدة على مواصلة المقاومة بكافة أشكالها و التصدي بكل السبل المتاحة لكل ما يستهدف الشعب الفلسطينى.
و حذرت كتائب أبو علي مصطفى الاحتلال من ان المساس بالأسرى و على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات سيكون كارثة على الاحتلال، وشددت على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الاحتلال.
ومن جانبها طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لجنة الاطار القيادي المنبثق عن اتفاق المصالحة ويضم كافة القوى بما فيها حركتي حماس والجهاد إلى الاجتماع الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الاسرى ونصرتهم استجابة لنداء الأسرى المضربين عن الطعام نداء الكرامة والحرية.
وأكدت على ضرورة أن تقوم منظمة التحرير بكافة قواعدها ومؤسساتها الشعبية والرسمية ودوائرها وسفاراتها واذرعها ولجنتها التنفيذية بإعلان الخطة الوطنية لنصرة الأسرى والتوجه لكافة المعنيين لتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه المعركة الانسانية والوطنية والمطالبة بالتحرك على أساسها.
كما دعت الجبهة شباب الثورة في ميدان التحرير وفي كل العواصم العربية والإسلامية التحرك لنصرة الأسرى في معركتهم الانسانية والوطنية ضد الظلم والعدوان.
